شكر الله لك رأيك الكريم و مرورك .لَاْ تُنَادِ
هَذِهِ الأصْوَاتُ لَنْ تَطْرُقَ بَابِي
مُوْصَدٌ فِي ظَنّهَا كُلُّ حِجَابِ
لَمْ يَعُدْ حَرْفُكَ زَهْرَاً ..
لَا وَ لَا شِعْرُكَ أَنْغَامِي العِذَابِ
لَا تُنَادِ
ذَلِكَ الصّوْتُ الذِي يَغْفُو بِحَبْسٍ وَ اضْطِرَابِ
مَالَهُ ؟ مَنْبَعُ وَاحَاتِ السّرَابِ !
وَ القُلُوبِ ؛ إنّهَا مِزْقٌ وِ لَكِنْ .. لَا تُبَالِ
تِلْكَ أَطْيَافِي التِي تَحْمِلُ مَا بِي
هِي أِتْرَاحِي الَتِي تَعْصِفُ فِي وَحْشَةِ غَابِي
وَ هُنَا ! كَمْ غَرَسَ الحُبُّ أَمَانِيكَ نَخِيلَاً
وَ زُهُورَاً مِنْ شَبَابِي
وَ تَمَنّيتُ لِكَفّيكَ رَحِيقَاً مِثْلَ أَنْدَاءِ الرّبَابِِ ..
لَاْ تُنَادِ
لَسّتُ إَلا بَعْضَ أَحْلَامِ السّرَابِ
لَاْ تُنَادِ
لَسّتَ إَلا أَثّراً بَعْدَ حَبَابِ
الاخت الرائعة حوراء ال بورنو
نص جميل فيه الكثير من الصور الشعرية الجميلة انه توظيف رائع لمشاعر الحزن لصياغة تلك الصور
تقديري .