سعيدٌ أنا بمصافحة هذا النص الراقي بكل ما فيه
سامقة سابقة هي حروفكِ أختي
لا فض فوك
و بوركتِ
مودتي و تحياتي
ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بياض» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» تضامن» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» سجن الخوف.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» شجرة الود,» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» زهرة برية» بقلم سمر أحمد محمد » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» من أجمل الكلمات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
سعيدٌ أنا بمصافحة هذا النص الراقي بكل ما فيه
سامقة سابقة هي حروفكِ أختي
لا فض فوك
و بوركتِ
مودتي و تحياتي
الأديبة الأريبة/ وفاء شوكت خضر
نص يبوح بما هو ظاهري من فكرة سامية و بما هو يبقى خلف ظلال المعنى من ثيمات أكثر عمقاً و أشد اتساعاً من الأخذ بسطحية النص فيما يذهب إليه. يبدو أن النص تعمق في علاقة يبدو جدليةً بين الأنا المحبة و الوفية و الأخر الذي يجب أن يبادل الأولى نفس الزخم من الوجدان و العاطفة و الأفكار وأن يتماهى معه دون تكلف بل بوعي مطلق بهف تعزيز الرابط الأقوى بينهما.
ولنذهب قليلاً في أعماق ما أتى النص به في تكرار المتلازمة "أنا ذي أطلق سراحك من قلبي" والتي تفضي ون الوهلة الأولى بسجن كبير و فسيح ولا حدود له مما يلغي صفة العقاب و الإنتقام من المعنى المتلقى. لكن، نقرأ عن طبيعة هذا السجن على لسان النص عندما يصرح بأن هذا السجن "الذي لم يكن لك يوما سجنا ، ولم يكن لك قيدا ، بل كان صومعة ضمتك حناياها تائبا يبحث عن شط أمان ترسو عليه سفينة حياته التي تقاذفتها أمواج محيطات التيه والغفلة ، ملاذ عفة وأنسا"، هنا تتفكك موضوعة السجن وصورته التقليدية الرهيبة، ليصبح أستعارياً أو رمزياً "صومعة" للتوبة الخالصة النصوح بعد تجربة من التيه و الغفلة، ما يعني أن النص بدا واضحاً أسلوبه في التوعية و التربية ، منطوياً على رسالة أخلاقية وسلوكية للآخر المسكون بحنايا الصومعة....
كذلك، يأني النص على ثيمة التضحية و الفداء و الإيثارية وتقديم الذات كبش فداء لهذا الآخر الذي تعلق القلب والعقل به، فهل يستحق هذا بعد التجربة المنصوص عليها والتي قد تكون حالة عرضيةً لا تدوم:
"أنطفئ شمعة هبت عليها نسمة حزن ، ألوذ بالصمت إلى ركن قصي في الذاكرة ، استرجع كلماتك ، ألوكها شهدا اختلط بمرارة الذكريات ، تغص به الدمعات في مؤق تلحفت جفون أثقلها السهر ، تحملني سنة النوم على غمامة حلم" هنا يشتغل النص على استحضار مفردات طبيعية من واقع الحياة اليومية مثل: الشمعة المنطفأة و نشمة الحزن، و الدمعات والحلم، والحلم هنا جاء حالة إستثنائية للهروب والراحة ، هكذا يبدو!!
ثم، "فبصيرتك التي اتقدت دليل خطاك ، فلن أخشى عليك تعثرا" ..وهذا يعني أن السجن/الصومعة لن يضيع سدى أو هباءً منثوراً، وهذا دليل يقيني على حسن الظن و قوة العلاقة و حميميتها بين الأنا و الآخر في علاقة تبدو جدليةً نوعاً ما.
عموماً جاء النص بانفعالات شعورية و بؤر وجدانية واقعية و تعززت بصقلها من بوتقة خيال الكاتبة، ما أضفى على النص قوة وحيوية تسكن المتلقي دون ملل أو غموض.
دمت أختي وفاء
د. عبدالله حسين كراز
العزيز جو .....
دوما سباق في الرد ، وكالعادة قراءة فلسفية نفسية عميقة ، لا تخلوا من حسك الشخصي بالنص ، لتتوحد بدورك كمتلقي به ، فتظهر لنا مشاعرك جلية شفيفة ، ونجدنا نكتشف أبعادا لم تدر بخلدنا ونحن نقرأ ردودك على النصوص ..
رائع أنت في هذه القراءات ، وفي مشاعرك وعطائك المستمر ..
تعلم جو ..
أحس بفخر كبير بمرورك الذي يشرفني ..
لك الود والحب في الله ..
وطوق من الياسمين ..
تحيتي .
//عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//
زاهية الخير .. الأم القلب ..
كم أسعدني مرورك هنا ، ويكفيني أن أرى توقيعك كي تدخل الفرحة قلبي يا فخرنا ويا أمنا ..
لكل حرف من حروفك هنا معنى ، وقيمة معنوية ، تستشعرها نفسي ، كي يغمر حنانك روحي .
حين يكون الحب في الله ولله ، نطلق سراح من نحب ، كي يكون الأجر من الله ..
من عرف الله لا يعرف الخديعة ولا الغدر ولا الخيانة ، ولكن القلوب متقلبه ، فلنمنحه فرصة الإختيار
وليس الفرض ، فما أصعب أن تكون المشاعر عرفانا بالجميل .
أختي ابنة البحر ..
ما أجمل مراكبك وهي ترسي في قلوبنا ..
محتي وكل الود وطاقة ورد ..
حفظك الله ورعاك ..
رائعة وفاء دائما
وتميزت اكثر في ها النص
سلمت غاليتي ودمت لنا اديبة رقيقة نحبها ونجلها ونقدرها
https://www.youtube.com/watch?v=FLCSphvKzpM
يا لدهشة الوفاء
وروعة بهائه
وفاء
نص زاخر بالحب الذي يسمو فوق الشبهات على ما يعتمل فيه من جوى
حب يتعامل مع الآخر الذي لا يستطيع الرقي لمنزلته بكل التواضع الراقي، والسمو المتواضع
لكنه الحب لا يتعايش مع أشباه العواطف
وهي كلماتك التي صيغت قلادة من در وجمان يكاد جرسها يشنف الآذان
وفاء أطربني نصك بقدر ما أشجاني
محبتي
"يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي"
الأخ الأديب الراقي / أحمد الرشيدي ..
سلام الله عليك ورحمته وبركاته .
لا زالت القلوب تسعد براحة الضمير، ونوايا الخير ..
و مزن الخير لا زالت تأتينا بغيثها برحمة من الله ..
وخير الحصاد ما كان في أرض خصبة يأتيها الماء غدقا .
كل الشكر الكبير على هذا المورو العطر .
تحيتي وتقدير لأديب مبدع وقارئ متذوق .
ليس من الممكن لي ان أصدق أن هذا القلب توقف عن الخفقان !!..لكنه توقف ..للأسف ..توقف
ليس من الممكن لي أن اصدق أن المشاعر بداخلي من الممكن أن تبرد برودة القطب المتجمد .. لكنها للأسف تجمدت
ليس من المعقول لقدراتي العقلية أن تصل الي حافة الجنون ثم تعود مرة أخرى الي بر العقل وتتخذ قرار قطع شريان الاستمرارلكنها..للأسف قطعت ..
اليوم لم يعد ممكنا ًلتلك الطاقةالتي تحرك العقل والقلب أن تستمر في العطاء ..
لست قادرة ..على العطاء لاي شي ..للانسان .للطبيعة ..للأ بداع ..للقراءة ..للكتابة ..للضحك .. حتى لم اعد قادرة على الحزن ..
بالأمس كنت أحلم بأن أنتهي من أحزاني .
واليوم أتمنى أن يعود لي أي شعور حتى لو كان الشعور بالحزن انها مسام العقل التي تنحدر تماماً..وخارطة الروح حينما تتداخل اتجاهاتها وتتصادم حتى تصل بي الي الطريق المؤلم ..الطريق المسدود
وفاء الغاليه :
اذا كانت المرأة الجميلة جوهرة , فالمرأة الفاضلة كنز...وانت كنز
تحياتي لك
أراك كل يوم تروضين الحرف أكثر ليغدو رهن فكرك و حسك ، أنت أفضل و أفضل كل نص .
ليس القلب قيدا يا غالية .. بل هو جنة لمن سكنه ، و متى غدا قيدا فهو لم يكن جنة يوماً له .. بل سراب جنة .
تقديري لك .