|
كاظـــــمَ الحــــــزنِ قف بسِيْف الكواظمْ(1) |
|
|
وانْهَــــــلْ الدمـــــــعَ من عيون الحمائمْ |
وانسِــــــج البحرَ قصــــــةً من صراعٍ |
|
|
بين قومــــــي وموجـــــــــهِ المتلاطمْ |
قد دعــــــانا عبابُه غاضــــــب َ القلــ |
|
|
ــبِ فلبّــــــى عبابَـــــــه كـــــلُّ باسمْ |
وإذا ما التقــــــى على المـــــــاء ماءٌ |
|
|
زمجر البحـــــرُ واسبطـــرّت(2) غمائمْ |
ورأيـــــــــت المنـــون تفتك بالخـــلــ |
|
|
ــقِ كـوحـــــــــشٍ بكفه ألفُ صــارم |
أثبت العــــــــــزمَ فـــي الشدائد شهم |
|
|
ضيغميُّّ الفـــــــــــؤاد وابن ضياغم |
اسأل البيــــــــد كــــــم زرعنا دمانا |
|
|
في ربــــــــــاها مفـــــاخراً وعزائم |
وسكبنا علــــى الصحاري العطاشى |
|
|
من صميــــــــــم الفؤاد ماء العظائم |
ما ارتحال الجــــــــدود في البيد إلا |
|
|
كارتحال الرســـــول بين العواصم |
ينشرونَ المكـــــــارمَ السمحةَ البيــ |
|
|
ــضَ وفي العُربِ:عشقُ نشرِالمكارمْ |
هاكِ قلبي غــــــزالَ كاظمـــة المجد |
|
|
فقلبي قاســـــــــي الملامح صارمْ |
يعشقُ الوثب فـــــي المهالك مغوا |
|
|
ر يـــــزور الحتوفَ يقظانُ نائمْ |
أهل عصري يرون في الخوف أمناًً |
|
|
وأرى الأمـن في طِلاب الملاحمْ |
ومن اختـار أن يقـــــــودَ خميساً |
|
|
فمن العـــار أن يهاب الصوارمْ |
ما اعتصــامي بكعبة الفكر إلا |
|
|
كاعتصـامٍ لابن الزبير المقاوم |
فاصلبيني أكفَّ حجاجِ عصري |
|
|
كي تضج الدِّما بوجه المظالم |
أنا قلبُ الحسين , ثورةُ حـــرٍ |
|
|
فإذا متُّ فلتنح كل فــــــــاطمْ(3) |