|
صامـتٌ واسْتقالـت الأسـرارُ![](clear.gif) |
وطويـلٌ بصمتـهِ الإ نْتـظـارُ |
إنّه الليلُ, يا عيونـي اسْتعـدّي![](clear.gif) |
سهرةُ اليومِ ليـس منهـا فِـرارُ |
دقَّ بـابَ الفـؤادِ حـبٌّ جديـدٌ![](clear.gif) |
ووراءَ الجديدِ يمشـي الصغـارُ |
يـا عيونـي تمتّعـي بجـمـالٍ![](clear.gif) |
ما لـهُ فـوقَ أرضِنـا تكـرارُ |
وتحرّكْ - قد اسْتفاقَ شعوري -![](clear.gif) |
يـا مـدادي وثـارت الأشعـارُ |
كشفَ الصبحُ عن مـلاكٍ فريـدٍ![](clear.gif) |
فـوقَ خدَّيْـهِ يستحـمُّ النهـارُ |
يغزلُ الكحلَ هُدبُهُ مثـل طفـلٍ![](clear.gif) |
قـادهُ خلـفَ دُميـةٍ مـشـوارُ |
يَتمـشّـى أمامـنـا لا يُبـالـي![](clear.gif) |
حلَّ فينـا أم لـم يَحُـلَّ الدمـارُ |
قالها الحُسنُ : إنّهُ فوق عرشـي![](clear.gif) |
ملـكٌ تحـت عرشـهِ الأنهـارُ |
كيف يا ربِّ أستعيدُ اتّزاني..؟!!![](clear.gif) |
ولسانـي يكـونُ فيـه اقْتـدارُ |
والسواقي تحـارُ مـن قدميهـا![](clear.gif) |
والروابـي أصابهـنَّ الــدَّوارُ |
ليتنـي ليتنـي أصيـرُ رمـاداً![](clear.gif) |
هل تُسَوِّي الرمادَ للحبِّ نارُ..؟!! |
آهِ.. لو كـان للغـرامِ ضميـرٌ![](clear.gif) |
لتسـاوى السفـيـنُ والبـحّـارُ |
إنّهـا ليـس صدفـةً, لأُغالـي![](clear.gif) |
يـا فـؤادي لأنّهـا الأقــدارُ |
وحدَهُ الحظُّ يستطيعُ اخْتصارَالـ![](clear.gif) |
ـدَّرْبِ نحوَ قلبِهـا, لا القِمـارُ |
كيف أعطي لها حُشاشةَ قلبي ..؟![](clear.gif) |
إنّ قلبي - ولا تقلْ - مستعـارُ |
كيف يا كيفَ أحتويها كلامـاً ..؟![](clear.gif) |
وعليهـا الكـلامُ منّـي يـغـارُ |
لستُ أدري إذا تَهـوّرْتُ فعـلاً![](clear.gif) |
وبدون التفكيـرِ جـاء القـرارُ: |
سوفَ أمضـي لحبِّهـا بجنـونٍ![](clear.gif) |
ولقلبي علـى هواهـا انْتصـارُ |
بدأتْـنـي عيونُـهـا بـحـوارٍ![](clear.gif) |
يـا عيونـي لِيَسْتَمِـرَّ الحـوارُ |