تنام أحلامي قليلاً ثم تنهض من رفات الذكريات ثم تشدو كيف تشدو للمآسي الماكثات ثم ينزف حلمنا المجروح قهراً من سنين ماضيات كيف كنا في زمان نحكم الدنيا بعدل وثبات كيف كنا نخرج الإنسان من ظلام الموبقات ثم اصبحنا نتوه في بحور المنكرات يظلم الواحد منا أخاه في النائبات وأسلم البعض منا نفسه للعاديات لست أدري كيف أصبحنا فتات؟ هل نحب الحق أم أنا نهيم في مناة؟ أو نعبد الأصنام جهراً من ولاة ؟ ونقول سمعاً للذي يعبد ألف لاة ونترك الاعداء فينا ينكسوا تلك الرايات يا صديقي ضاع صوتي في الحياة وفي الممات لكن حلمي أن افوز بالشهادة في ثبات ثم أترك الأعراب سكرى أو تقاة
9/8/2007