كلما....
ظهر الصبحُ ...
وانشق صخرُ الجهالة
طوق الجمود
وداء الركود
عن القلب حتى تـَجَـلـَّـتْ شموسُ الأصالة ...
وانشق صلبُ الحجارة
فانبثق الماءُ منه لينبض عذبا ً زلالاً..
ليسقى رياض المشاعر
بالعشق
يرفد تيجانها الوردَ والزهر والعشبَ
بالنور
أورق غصنُ الجمال قصيدا
ولاح الضحى
كلما ...
رقـَّتِ الأنفسُ الغارقاتُ بطينتها
للسماء
وشَبّتْ عن الطوق..
رغم سلاسلها والقيودِ
وأرختْ قيود التحرر والإنطلاق
لتركض خلف الجمالِ
وداست عوائقها والخرافاتِ
فاحتْ كمثل الزهور عبيرا ..
إذا ما تـَفـَتـَّح مكنونها بالشذا
أيُّ
هاتي النفوس المريضة
في الهيكل البشريِّ الكئيب..
تجانب إشراقة النور
تغمض أعينها عن شعاع الحقائق
إنْ طاف من حولها في الزمان
ليشملها بالأمان..ويخرجها من سواد دخان الردى
فالتغادرْ...
إلى الكون أقفاصَها
فتطير كمثل الفراشات نحو الحياة
فما أروع النفس
والروح
في الطيران
ــــــــــــ
صوره..
...........
أرى الشعراءَ
بأرصفت الشعر...
بين ضجيج المشاة
من الغافلين
وأهل الدجى
يعرضون بضاعاتهم للقراءة
يابائع الشعر!!
قلْ
لِىْ
بربك
انت عزيزٌ علينا
هنالك
حيث تبيع تردد شعرك
من بعصاه الغليظة
ألهب ظهرك!!
*******
رد :ـ
أخي العزيز الأديب الحبيب
عبدالملك الخديدي
قرأت ردك أعلاه
وأنا مقدر لماقلتُ
ولكني أحببتُ أنْ أواصل كتابة القصائد في هذه الصفحة
بشكل متسلسل
واحدة تلو الأخرى
وأتفادى ماحصل في مشاركتي
(على لوحة المفاتيح )
من الأخذ والرد مما أذهب بجمال المشاركات فيها
ودمت بخير