ليل حالك يلف مآذن القدس العتيقة
والبحر لا ينجد أبدا غريقه
هكذا الليل لا يأبه بالصراخ
والسلك الشائك في وطني قد زرعا
ليغرس سما في هذه الارض الطيبة
أقصد الحزينة
وما الفرق فكل طيب في هذا الزمان حزين
و الليل مثل البحر
لا ينجد أبدا غريقه
قد أبحث عن اسمي
لكن في الليل
لا اسماء ولا سماء
لا شوارع ولا ارصفة
الكل معتم قاتم
لا يظهر منه اللون
هل يمكن ان القلب سيزهر وسيثمر
هل يمكن ان روحي باقية طائرة
وترفرف فوق فلسطين
لكن الليل لا ينجد أبدا غريقه
هل اهوى الارض المحزونة
ام هي التي تهواني
ولكني سأنقش اسمي على باب القدس رغم الصعاب والليل
اسمي مسلم فلسطيني