تراودني ، وفي الوجدان هاجسْ وماليَ في الغرام ، ولا الهواجسْ وتومئ – وهي تفتل ناهديها- بطرف مثل وهج الفجر ناعس فأنشِدُها: ابحثي لكِ عن (غريمٍ) يماثلك الصبابة ..أو يجانس وترغب باجترار سكون وجدي لساحات النزال ، ولستُ فارس ويا للوجد من نهديِّ أنثى هما أولى بخَيَّالٍ مُمَارِس! تهيئ سحرها لتصيد قلباً بإحساس المليحة غير حاسس وتنفثُ بالهوى (بنتُ الذينَ) فأوشك أن أمِيدَ لِمَا ألامس أحس برجفةٍ..فتزيدَ سُكري فأوقن أنني في الحب فاطس تعلمتِ (الهبالة)وهي تأتي وتذهب للمعاهد و المدارس وها هي نجمة في العشق ..تزهو بألوان التحرش و(البعاسس) تجيد الحب فائضة التهادي فكيف إذا تهيم بلا منافس.!؟ فما في خاطري وترٌ رخيمٌ ولا في عزفها لحن النوارسْ!!