المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غصن الزيتون
قلت : أشتاق إليك
قال : لستِ أكثر منى إشتياق
قلت : هل سيأتى يوم و نفترق
قال : إنتِ فؤادى فلم تدمع عينى على أمرأة قبلك لمجرد التفكير فى الفراق.
قلت : إنى أغار
قال : مجنونه و أعشق جنانك و لكنك لستِ أكثر منى جنون .
قلت : عدنى إلا نفترق
قال : إن لم أكن لكِ لن أكن لغيرك
قلت : أحبك
قال : أشتاق إليكِ
قلت : و الماضي
قال : أى ماضي .. إنتِ من أستطاع تحطيم حصونى بعد عناد إزمنة
قلت : خائفه
قال و بحنان العاشقين : من ماذا و أنا معك
إجابته بالصمت
قال و بغضب : منى أنا
قلت : لا حبيبي لا يا من ملك فؤادى
قال : حبيبتى .. أحبك و أعدك إنى أسعدك و لن يفرقنا الزمان
قلت : حبيبى ... فلم يجيب
كررت النداء مرات و مرات ... حبيبي ... فلم يجيب
ناديت بأعلى صوتى حبيبي أين أنت يا من ملك الروح و الفؤاد ... فلم يجيب
و أصبحت مجنونه جريحة الفؤاد ... فهل كانت مجرد همسات من قسوة قلب
أم كانت همسات غادره من قلب يحب في أوقات فراغه
ما رأيت أوجع , ولا أصعب من هذه الخاطرة , وهذه الحوارية المرة ...
يقطر من هذا النص دمع حارق ونفس تذوب ..
غصن الزيتون :
لا أملك بجوار هذا النص الذائب حرقة وأسى وتمزقا ووجعا لا أملك غير منديل يجفف دموعا غوال وغير كف حانية تواسي كفا معانية
كوني بخير
وليحفظك الرحمن تعالى حبيبتي من كل سوء
تحيتي إليك