شاقنى أن احلم... لا لن أحلم
فما خلف العمر بفؤادى سوى ذؤبات المشيب
وغصون زاخرات بأصيص المغيب
وأهازيج الغروب فى التلال والوهاد
وابتسامات الوميض الخافق الوهاج
بين الرماد ...
شاقنى مالاح من عشق قيم
لخيالات تراءت مثل احلام الرقاد
لسويعات مثل السديم.. ببلاد اصبحت غير البلاد
وغرام هائم فى كل وادٍ
شاقنى مالاح فى نجوى العيون
من تباريح الشوق أو احاديث الفتون
فغدت أسألنى .. ماذا أكون ؟؟
أنا الظامئة والماء يغشى كل شىء حولى حتى السماء
الزمان توقف .. والمنايا والامنيات
وأنا احيا وحيدة ...
أروض نفسى بالاحلام والاوهام والصور الخفية
ولى فى كل فكر عشق سرى
لا ..
لن أبالى إن مضى .. أو بقيت منه بقية
فها أنا فى دورة الافلاك سير الدهر
أنشد الخلد بواحات بصدر العمر
فهل بعد اغتيال الحلم .. يكون للعمر بقية
,
,
نهى
حروفك زادت من احزانى
تحياتى لقلم دائما يثير مشاعرى
لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين