سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الأديب الاستاذ أحمد الرشيدي
لعل من اللحظات السعيدة في الحياة , أن تفرح بلقاء صديق ألهب قلبك الشوق إليه , واللحظات الأشد جمالا , هو أن تسمع منه , أو أن تسمع عنه , وهذا أنا عندما رأيت اسم الأخ الغالي الأديب أحمد الرشيدي , وعندما رايت له نصا أدبيا جديدا , فقد عرفته كاتبا راقيا , ولكنه قلما ينشر كتاباته , حتى قلت ذات يوم , في معرض حديثي عنه , بأننا متشابهان إلى حد كبير , يستمتع بالقراءة ويتابع أعمال الآخرين , وكأنها أعماله وخاصته , وربما قلت له أنا , أو ربما قال له الأخ الغالي الشاعر الكبير الاستاذ محمد ابراهيم الحريري , هناك حق للآخرين عليك , في أن يروا ويقرأوا ما لديك من أدب وإبداع , والغريب عندما قرأت هذا النص الأدبي له بعنوان " لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا " , وجدت ترجمة حيّة للموقف الذي حدث بيننا يوما , نعم إن للآخرين من القراء عليك حقا , أيها الأديب المبدع .
النص يحوي فلسفة أدبية وانسانية , ويغوص في واقع الأدب والأدباء , ويرسم أكثر من مشهد للواقع الأدبي , باسلوب رفيع المستوى في الأداء اللغوي , والتركيبات البنائية للنص , ومنطقية الافكار , والسمو النفسي والأدبي , في طرح المواضيع , وتداول الافكار .
تقبل محبتي وسعادتي بقراءة نصك المؤثر " لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا " .
أخوك
د. محمد حسن السمان