أطلت وكان الاشتياق
في سفر
احل محلهُ الدمعة
هامسا لريح يا بحر
اطل في وشاحا
غار من نسمة
غدا تغادر خيمتي
اسرجتي
وقناديل زيتي القديمة
بين أمتعتي
ذالك السفر الملحن
على قطارات أشرعتي
مضت دون احبك
تلملمُ عني
وعن حروفِ
عناقيد البكاء
مجتثا اركع عند الحائط
ملقيا على رماد اللقاء
أنا وأنت وجهان
مثل الملك والملكة
نحترم الوقت عند المساء
نركض كطفلين
إلى غرفة نومنا
نشعل الصمت
في أغانينا
لتدندن
زارني
خيالك
في
المنام
أين اللقاء يا خيالٍ
لم تزرني
فيك من عذب المنال
والتجني
يا عشقا اذابني
على خلجات التمني
أراك عصى الدمع
وما عصى دمعي
قاطنا بيتي العتيق
على جروحي تغني
غارسا في جسدي الاصابع
من دمي التحني
هل في الجرح مسعى
لكي عليه اغني
أنا البحارُ
يا صبا
وأنت لي وطن
كيف المساء اطل
ورمى في قلبي الشجن
احنوا على يا زمن
فيك الصقور تبتلي
بقلة الحيلة يازمن
هل في إبريقك من خمرٍ؟
أم انه أبقي المحن
من ندى القلبِ لكي بيتا
فيه لكِ سكن
أنا الفارس القديم
يا صبا
أن تعرفي الحمداني
همي ليس خبزا
اجمعهُ
واهدي بيتا من الشعرِ
لصاحب القصرِ
وادعوا لهُ بالأماني
همي عيونا زرق
أبحر بهما
إلى حدود الأقحواني
ومركب ترسوا بنا
في جنة اوطاني