قد تزهر ثانية ولا أشك .. لكنني أيقنت أي تربة تغذي نضارتها ,, وألوان بتلاتها تصف دماء الأنقياء , وروعة الصدق المزعوم .. وينهار الحلم العتيق ..
آه ياحلمي ليتني أملك دمعا فأبكيك ..
ليتني أملك وجعا فأشفيك .. أو قبرا فأخفيك ، حتمية البعد .. لا أشك ..
عندما تغرق أحلامك تفاؤلا .. وتهب جلادك قنديلا يستدل به إلى عنقك ..
عندما تشرق شمس غير الشمس .. وتتبدل الملامح .. وتضج بالمكان صرخات الحقد ..
سأحزم حقائبي هذه المرة صادقا ..
سأبحث في داخلي عن رجل كنت أعرفه له ذات الملامح لكنه أكثر صمتا وأكثر خوفا ..
تحياتي لك اخي علي