|
بـِنـَظــْرَةٍ مِن عَاشِـق ٍ مُعْجَـبِ |
جَـدَّ الْهَـوَى طـَلاً وَلمْ يُحْجـَبِ |
حُـلْواً ، وَلاَ أ ُرْو ِي بهِ غـُصَّة ً |
لاَ يَشـْرَبُ الضـَّمـْآنُ مِنْ مَشـْرَبـِي |
هلْ لَمَسَتْ بـِالأ ُمْسِـيِاتِ الْـجَوَى؟ |
فِي ر ِقـَّةِ الوَاردِ الأقـْرَبِ |
القلبُ يَكْبُو خـَلـْـفـَهَا خائِـفاً |
خاضَ بهِ الفِـكْرُ وَلمْ يَعْزُبِ |
إيهٍ و إن قـَالتْ لأتـْرَابـِهَا |
لاَ يَسْلمُ العُـشـَّاقُ مِنْ مَخـْلَبـِي |
تـَرْعَى لِيَ الودَّ وَ لاَ تـَنـْثـَنِي |
تـَرَاقِبُ القلبَ عَلى المَـرْقـَبِ |
فِي نَفـْسِهَا أمرٌ ، وَمِنْ هِمـَّتِي |
أنْ أجـْعَلَ الصَّـعْبَ لهَا مَطـْـلبـِي |
إنْ تَرْمِنِي بـِالحُبّ فِي غـُرْبَتِي |
سَأحْمِلُ الوَصْلَ عَلَى مَنـْكَبـِي |
فـَالوَجَدُ أمْضَـى فِي النـَّوَى حَدُّهُ |
وَالصَّبْرُ تـَرْيـَاقٌ لِـمُسْتـَصـْعِـبِ |
يَا أيُهَا المَحْمُولُ فِي جَيْـبـِهَا |
أ ُ نـْقـُـلْ لَـهَا قـَوْلِي وَلاَ تـُطـْنِبِ |
يَا حَبـَّذ َ ا الوَصْلُ وَ ذِكْرُ الهَوَى |
عَبْرَ ثـَـنـَايَا رَقـْـمِهَا الغـَـيْـهَبِ |
أ ُخـَاتِلُ القلبَ ، وَ نـَفـْسِي مَا وَعَتْ |
أسْتـَعْجـِلُ الكَرْبَ عَلَى مَركَبـِي |
لابُدَّ لِلإنـْـسَان ِ مِنْ هَـفـْوَةٍ |
يُمْـسي بـِهَا الحَـقُّ مَعَ المُذ ْنـِبِ |
وَ إنَّ حَظـَّ المَرْءِ فِي سَـعْـيــِيهِ |
فـَضـْلاً مِنَ اللهِ عَلَى المُجـْتـَبـِي |
وَ إنَّ حَظـَّ المَرْءِ مِنْ عَزْمِـهِ |
بــِِـجـِدِّهِ يَسْمـُو عَـلـَى النـُّـجـَّـبِ |