كالبدر ِ في حضن ِ الشفق ْ وجه ٌ به الحسن ُ اتسق ْ وجه ٌ له الروح انحنت بشهيقها والقلب رق ْ قطعا ً تصير ُ النفس ُ لو يخفى وتخفى إن شرق ْ كالسلسبيل على الكؤو س ِ يـُذيب ُ ملمسه ُ الرتق ْ ويـُثير ُ آهاتي فـَتـَدْ مى الآه ُ في قلب ِ الورق ْ سطر ٌ له القلب استوى وبحبه الزاكي خفق ْ والزهر ُ إن هام الشذا حسب الروابي ما عبق ْ يا غادتي حلمي بكى أيام عمري وانمحق ْ دربي يطول بغربتي والظل ُّ من جسدي انسرق والبعد ُ شبـّت ْ ناره وأوارُها قلبي امتشق شدّت ْ بأوتاري لحو نُ اليأس ِ والحزن ُ اتفق ْ معها وروحي تشتكي والنفس ُ ساورها القلق ْ باق ٍ هناك ولا أزا ل ُ مراقبا ً فجر َ الألق ْ ترجو الغيوم سنابلي وبها ترابي ما رفق ْ وأنا هنا متوتر ٌ والصبر ُ من حالي زهق ْ طال انتظاري يا منا ي َ وصرت ُ ملهاة َ الأرق ْ فأنا تعبت ُ محدِّقا ً وبوحشتي تعب َ الحدق ْ قانونهم أشقى هوا ي َ وزاد أشرعتي غرق ْ وبكى اليراع ُ روايتي وربيعُ أشعاري انسحق ْ لا ريشَ عندي كي أطيـ ـر َ إليك ِ يا عش َّ النمق ْ قفصي اشتكاني بلـبلا ً متمردا ً فيه ِ اختنق ْ ولطالما فجري أتى لكن ْ يبدّده ُ الغسق ْ كخميلة ٍ عصف َ الخريـ ـف ُ بزهرِها وبها التصق ْ طرق َ الأسى بابي ولم يأت ِ السرور ُ وما طرق ْ مـُتـَكـَفـّن ٌ بتفرّدي رغمي وأفردني الرهق ْ وأكاد ُ أرتشف ُ احتضا ري تحت ذيـّاك َ الرمق ْ فلقد تأخـّر َ كل ُّ شي ء ٍ عندما حلمي انطلق ْ بيني وبين المستحيـ ـل ِ حكاية ٌ فيها بـَرَق ْ لا تغضبي يا حلوتي أنا عاشق ٌ والعشق ُ حق ْ أنا لا أريد ُ سواك ِ لا من بين ما ربي خلق ْ فلأنت ِ أغلى ما تكرّ م َ لي به رب ُّ الفلق ْ لكنـّني متعثـّر ٌ وبخطوتي يمشي العوق ْ والفقر ُ نصف ُ متاعبي وبحيرتي بؤسي انبثق ْ لا ليس عندي ما يـَسـُر ُّ ك ِ كل ُّ أوجاعي نزق ْ أنا مـُعـْدم ٌ ألف َ المذلـّ ـة َ طوع َ كابوس ِ النفق ْ لا قصر َ عندي .. لا أبي ملك ٌ .. ولا حالي سمق ْ والصبر ُ حطـّمني وثو بي مـُتـْعـّب ٌ من ذي الخرق ْ وحدا الضياع ُ طفولتي وبسهمه ِ قلبي اخترق ْ ربـَّيـْت ُ طـِفل َ الفقر ِ فـِي َّ وحينما قد شب َّ عق ْ والحزن ُ أنواع ٌ وقلـ ـبي واحد ٌ ما المفترق ْ؟؟؟ أنا لست ُ من خشب ٍ ولا من صخرة ٍ بل من علق ْ فلذاك َ غـُضـِّي الطرف َ عمـّـ ـا قلتـُه ُ فيما سبق ْ وبذاك َ لم ينطق ْ فمي لكن َّ جرحي من نطق ْ واليأس ُ هد َّ صوامعي وبوجه ِ أحلامي بصق ْ لكن َّ حبـَّك ِ في دمي يسري وفي قلبي وثق ْ إنـّي أحبـُّك ِ يا ربيـ ـع َ العمر ِ يا حلما ً صدق ْ وإذا مررت ِ بمسمعي حسبي بأن َّ القلب َ دق ْ