المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الرشيدي
أختي الأديبة
متى كان الحب عاقلا ؟ الحب لا عقل له ، الحب حلم أكثر من كونه واقعا ، هو أحلامنا نسقطها على شخص ما ، ثم نجد فيه ما نجد ، قد تكون النسبة عالية ، وقد تكون تحت الصفر إلا أننا نظل نحبه ، ونحبه ..
نص صور لنا الوهم حلما جميلا نتلذذ بألمه ؟ نعم لألم العشق لذة ! وقد يكون السبب في ذلك أنها هي الذي تبقى لنا من ذكرى جميلة ، أو لأن دموع الألم تسقي بذرة الأمل التي نرجو ثمارها ذات يوم .
أختي الأديبة هذه حذلقة تلميذ يخطئ عشرة ، ويقارب الصواب مرة ، فاعذريه .
*****
" عذراؤك تاهت في مدنك تستجدي بأواني الشوق فاكهة الوصل ".
لست أدري إن كان ( الاستجداء ) الذي جيء به في سياق التيه يتناسب مع ( الأواني ) و ( الفاكهة ) أليست هي أشياء ثانوية من الممكن الاستغناء عنها ، ألا يكون الأنسب لو قلنا : تستجدي برئة مختنقة بعض أنفاسك ... أو ما كان قريبا من هذا .
أختي الأديبة هذه خربشة تلميذ جرأه عليها نصٌّ تَملَّكُه ، وحِلمُ أستاذةٍ كتبته .
ولك مني التوقير وعاطر التحايا
أخي الفاضل
بداية كم كان وجودك جميلا هكذا هو النقد البناء الذي أحبه وأتمنى دائما منك أن تتابع نصوصي
وتلفت انتباهي لبعض الملحوظات التي ربما لم أنتبه إليها
لقد انشغلت باللفظ ونسيت المعنى كنت معنية بلفظة فاكهة لحاجة في نفسي
ربما كان في كلامك بعض المنطق على أساس أن الاستجداء لا يكون إلا لأشياء أكثر من ضرورية
لكن المعنى الذي قصدته قد يصعب أن أفسره هنا
أتمنى أن يدوم هطول حرفك السيال فوق قفاري
تقديري لجميل حضورك
وروعة نقدك