كان سراً... فأعلم ــي
هل تع ـلمي لما سكنت كل هذه الـسنين
بح ـثاً عنكِ ...؟
ياتُرى
هل لأنكِ شقراء..
أم لانكِ سم ـراء .
أم يا تُرى لأنكِ
تُشرقي بدل الشم ــس
في كُل الصباح ـات ..؟
أبدا يا سيدتي
فما كُنت أبحثُ
ع ـن إمراءةً تُغريني
تقتلني ح ـينا
وحينا تُح ـييني
وأن أمطرت عليّ
فهي
بقبر الشهوة
تُلقيني
بل كُنت أبح ـثُ
ع ـن أمراءه
كؤوس نبيذها
ملئ تُنشيني ..
تُثملني
رويداً ...
رويداً
لتُلقيني
بين ذراعيها
كطفلها..
لُتحاول أن تشرح لي شيئاً
من يقيني
بأنها لم
لم تكُن خيالاً
بل كانت
تج ـمعها من بين
أوردتي...
و
وشراييني
ح ــيرة تسكُنني م ـنكِ
كـ الم ـطر أنتِ
أم الم ـطر كـ أنتِ
صدقاً بِتُ لا أعلم
أيكم يغ ــسلُ
روح ـي
بغ ــيثه
ليزرع ـني
أم ــلاً م ــن
ج ــديد.
يتنفس
أيامي
وسنيني..
غمزه مُ ـرهقة لروحكِ أنتِ
واهم ـة أنتِ ح ــد الجفاف ..
الذي يسكن روحي
فأنتِ تعلمي
يقناً أن لا
أوطان لي غير عيناكِ .
واهمة أنتِ إن أع ـتقتدي
أن الضجيج
بأعينهم
يُغ ــريني لأبدل
أوطاني ...!
ويُبدل فيكِ
يقيني..
إغ ــضبي
لتج ـعليني
أتشبث بكِ
أكثر
و أؤمن
أكثر
بأن القشة
أحيانا
من
الغرق المم ـيت
تُنجي
إغ ـمائة على ضفاف ع ــطر
على واحة نهديكِ
بساتين ع ـطر شرقي/ باريسي
لا أع ـلم
أحاول جاهداً أن ألمس رائح ـته بفمي
و أنا لم أثمل من تقبيل
شفتيكِ ..
تلك التي ترتجف ..
من خ ـوفها
عليّ أن أفقد وعيي
ولا أتذوقه إلا في
إغ ــمائة ..
تُنشيني
بدون مقدمات ...
أُشاهد شيئاً آخر يُغ ــريني
وبكل دلال الأرض تُخ ـفيه
ع ــني
وبدهاء آدم..
أفتعل الصم ـت..
ألثم الحُروف
على لساني
خ ــرساً
لأنتظر أقرب فرصة ..
وأج ــمع ماتبقى من أج ـزاء
ج ــسدي /ح ـنيني
وأزجهُ ..
في م ــحراب
ج ــسدكِ
الأشهى
لتُع ــيدي
بين النبض وأنفاسكِ
تهذيبي و
تكويني
ما كُل هذا النــور
جرحتي كبرياء الشمس بنور
ج ـبينك
حتى بكت دماً
فكسا سمائها بح ـمرته
فتلون ذاك الشفق...!
في أبهى
صور
التلويني...
أين أنتِ
منذُ أزمان وأنا أنتظر
رسائلكِ التي لم تُرسليها
أستنشق زهورك التي
ربت خارج أسوار ح ـدائق
مدينتي
أموت ولاهاً لأم ـطاركِ
التي لم تقصد
صح ـرائي ذات هطول
لتُشبثني
بدنياكِ
أكثر
وأح ــبكِ
أكثر من أياماً ذهبت
ومن أياماً
سـ تأتيني...
إح ــتياج
أح ــتاج لهـوائكِ النقي
ليُرتب ما تبع ـثر من
رئتي ..
ليُع ــــيد صياغة الأنفـاس
على سُلم لغ ـتي
فتترنم
في ح ــضرتك
كُل الكلمات ألح ـاناً
لا تنضب
تخ ـتفي بين
طياتها كُل دم ـوعي
وح ـرائق
أنيني
أسطـــــورة
هي أنتِ تلك الـح ــواء التي
ُأخ ـلد لهـا ح ـباً
لم يُخ ـلق مثله في البلاد
أبداً...ولن يُخ ـلق...
صدقيني
سأُشع ـل لكِ الكون
بمجراته
ح ـباً ..
وع ـشقاً..
وهيام.
وأنقُش أسم ـكِ
على ج ــدار
الشم ــس
ويع ـلم من في الأرض
أنكِ سبب
هذياني
ع ـقلي
وج ــنوني
وأني قدمتُ
الشم ــس
إح ــدى
قرابيني...
هم ــسة لا أزُفها ألا لكِ
لذيذةٌ أنتِ ح ــد الترف
كقهوتي تتنفس من أناملكِ
السُكر ..
لتذوبي بفمي
كــ قطع ـة شوكولا...سويسرية
تُرتبي أنفاسي
وكأنها حِلٌ لكِ..
لتج ـعلي م ــني
نِسم ــة
بين السم ـاء
وبينك
وع ـن نساء
الأرض
تُضيع ــيني.....
.
.
علي سعد
حُ ـرر في
28/3/2007م
10/3/1428هـ