الغالية وفاء.....
تحكم جيد هذه المرة بالسرد.. وعلى الحفر في الواقع الانساني المتفجر بكل متقلباته ..وبما تحمله الارادة الانسانية على التحدي والتجاوز بغض النظر عن السبل والطرق المؤدية لهذا التجاوز والتحدي..وبالرغم من اختلاف املاءات الواقع.. القصة اتت تؤكد لنا هذه الفكرة..وقد تمكنت القاصة من رسم الصورة الاساس للحدث الاساس..من حيث الشك..وبلاشك الشك هو الخطوة الاولى دائما لبلوغ اليقين..ومن خلال هذه الشكية تمكنت من هي من معرفة اسباب ومسببات التغير الحاصل بينها وبين الزوج على الرغم من انها تكتمت على كل ما يحدث من امور اخرى تحدث خارج اطرها العاطفي..ولكن ما ان مس الامر كيانها وعمقها وعاطفتها ورؤيتها/ وفراشها/ تقلبت الانثى فيها الى لبوة تريد الوصول للحقيقة..لانها بطبعها غير مستعدة للتهاون فيما يخصها..وهو كزوج لها يخصها منها ولها وفيها كما العكس..ومن اجل الحفاظ عليه عليها ان تبذل جهدها وها هي تصفع من القدر ومنه..عندما ترى أن الدخيل الجديد..ليس وهما/ مع انه يمكن ان يكون قريبا من الوهم لكونها دخيل حاسوبي/ لقد اثرت هنا احد النوافذ التي يدخل منها الخراب للبيوت.. وذلك لسوء الاستعمال..وكذلك لضعف الانسان من الناحية هذه..ودائما اقول قلما من يصمد..بل اقول لايوجد من يصمد اصلا.
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار