رمضانُ قل لي كيف نحمي غادةً من قبضةِ الأشرارِِ كيفَ تُعادُ إنْ كانَ في لبِّ القضيةِ فاسقٌ بالجورِ يحكمُ أمَّةً، فتبادُ؟ رمضانُ أولادُ الزناةِ بغلِّهمْ قتلوا السلامَ يقودُهم جلادُ غمروا الترابَ بطهرِمانزفتْ به أيامُنا وتقطَّعتْ أكبادُ من للربيع إذا تقصَّفَ زهرُهُ قبلَ البلوغِ وهدَّهُ الإجهادُ؟ من للوفاقِ إذا تسلَّق مجرمٌ حُكْمَ البلادِ يعينُهُ الأوغادُ من للشبابِ معلم يرعاهمو بالدين والأخلاقِ حيثُ أرادوا؟ رمضان جلُّ القومِ ماعادتْ بهم أخلاقُ شعبٍ جلُّه آسادُ تاهوا بساحاتِ النفاقِ_ وما اهتدوا للحق _حيث ُرجالُهم قوَّادُ شُمُّ النفوسِ عرينهم برعاية ال رحمن ما اعتصموا به وتنادوا
شعر
زاهية بنت البحر
يكفيكم فخرًا فأحمد منكم ***وكفى به نسبًا لعزِّ المؤمن