هل الرسول(ص) حى ؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» (ومــا للـمســلــميــن سِــواك حِـصـنٌ )» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» تُطاردنـي اللعنة...» بقلم عبدالله يوسف » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» مادام لي خالق باللطف يحرسني» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» جفاف» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» المرجعيّة الإنسانيّة في رواية "أنا مريم"، محمد فتحي المقداد» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» فوائد من شرح النووي على صحيح مسلم» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: بهجت عبدالغني »»»»» جراح الأرض» بقلم محمد ذيب سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» استنكار» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» اختراع السلالات» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
جميلة هذه القصيدة وانت مبدع با اخ عمر جلا الدين هزاع
لا فض فوك
,,,,,,,,
أخي الحبيب القريب
كم يسعدني حضورك و ملاحظاتك
دمت لي و دام الوداد
و اما بخصوص البيت الأخير
فسأعلله من كل جوانبه لكي تتضح الصورة
فتعال معي لكي أتشرف بصحبتك :
ـــــــــــ
للحق أقول
كل قصيدة أكتبها لا تقدم معلومة جديدة لغة أو صورة أو وزنًا أو نحوًا أو صرفًا
هي قصيدة عادية
لا أدرجها ضمن القصائد المفيدة
فغايتي مع نظم الشعر و البوح بخلجات نفسي
أن أحيي لغتنا و أن أعود إلى جميع أساليبها التي بادت
أو كادت ..
ولذا
فإنه لم يكن من العسير علي أن أجعل البيت من قبيل :
و ارحمنا - رباه - ابتهلنا , إننا ــــ في كل رمضان لنا ميلاد
ولكنني جئت به بهذه الصورة :
و ارحمنا - لاهمَّ - ابتهلنا : ( أننا ــــ مع كل رمضان لنا ميلاد )
و سأوجز في تعليلي لما سبق
- أولاً :
صيغة الدعاء ( بأداة نداء محذوفة : اللهم ) هي صيغة أقل حضورًا من بقية الصيغ , مثل : يا رب , أو ربي , أو يا الله ..
ولذا كان استخدامي لها من قبيل التذكير بها
- ثانيًا :
لم أكتف فقط باستخدام هذه الصيغة , بل جزت إلى صيغة المنادى مخفف اللام , وهي صيغة نادرة الاستخدام
وفي هذا أقول مذكرًا :
اللَّهُمَّ : أصلُها: يا اللّه حُذِفَ منها حَرْفُ النِّداءِ، وعُوِّضَ عنه الميمُ المشَدَّدَةُ . تَعْظِيماً وتَفْخِيماً
ولا يجوز عند سيبويه أنْ يُوصَف
وقوله تعالى: { قل اللهمَّ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ والأَرْضَ عَالِمَ الغَيْبِ والشَّهَادَةِ } إنما هو نِدَاءٌ آخر، وخَالفَهُ المبرِّدُ ورأى أنَّه يُوصَف والآيةُ دليلة.
وقَد يُجْمَعُ بينَ المِيمِ المُشَدَّدَة وحَرْف النداء قَلِيلاً كقولِ أبي خِراش الهُذَلي:
إنِّي إذا مَا حَدَثٌ أَلَمَّا * دَعَوتُ يا اللَّهُمَّ يا اللَّهُمَّا
والأقربُ أنَّه للضَّرورة (= النداء).
ويجوز تخفيف النداء بحذف التعريف ( ال التعريف ) باعتبار أن المنادى معرفة بذاته ( وهو الله سبحانه وتعالى )
وهذا مما ينفرد به لفظ الجلالة من أساليب النداء
فيجوز القول : لاهُمَّ عوضًا عن اللهُمَّ
وهذا ما جئت به في بيتي المذكور أعلاه
ومن الجدير بالذكر أن لفظ الجلالة ينفرد بأساليب في النداء لا يشترك مع غيره بها
ومنها الأسلوب السابق بتعويض الميم المشددة عوضًا عن ياء النداء
ومنها أنه يجوز مناداة الله ( بصيغة الدعاء ) بغير ميم مشددة وبغير أداة نداء
أي يجوز حذف أداة النداء طالما أن السياق دال على أسلوب نداء ودعاء
مثل :
قولُ أُمَيَّةَ بن أبي الصَّلت:
رَضِيتُ بكَ اللهُمَّ رَبَّاً فَلَنْ أُرى * أَدينُ إلهاً غيركَ "اللَّهُ" رَاضيا
أي "يا اللَّه".
و كما أن نداء اسم الله يجوز بإثبات الألفين : يا الله
فإنه يجوز بحذفهما : يَللَّه
أو بحذف الثانية منهما : يا لله
- ثالثًا :
الجملة بعد كلمة ابتهلنا :
لو أنني عنيت بها جملة خبرية لجاءت كلمة إننا بهمزة تحت الألف
ولكنني عنيت بها جملة في محل نصب على المقال ( مقال القيل )
فالعبارة هي فحوى الابتهال و الدعاء
ومعناها , أننا يا رب نبتهل إليك بهذا الدعاء ( أننا مع كل رمضان لنا ميلاد ) أن يكون لنا مع كل قدوم لرمضان في كل عام ميلاد جديد بتطهير نفوسنا وتكفير خطايانا
وهذا إشارة إلى ما جاء في الأثر عن المصطفى عليه الصلاة والسلام
أن رمضان رحمة أوله ومغفرة أوسطه و عتق من النار آخره
- رابعًا :
استخدام حرف الجر ( مع ) للدلالة على المصاحبة و المعية عوضًا عن حرف الجر ( في )
غرضي منه
أن من يكن شاهدًا على رمضان ( مصاحبة ) يكن له ميلاد جديد
فالموتى ليس لهم في رمضان فرصة لتكفير ذنوبهم وخطاياهم ولذا فإن رمضان لا يمثل لهم بدء حياة جديدة
وهذا ما دفعني لاستبدال حرف الجر ( في ) بحرف الجر ( مع )
- خامسًا :
سئلتُ عن تصحيح وزن هذا البيت في موقع آخر
ولذا فلتسمح لي أخي بأن أناقش وزنه هنا
فأقول :
إن وزن البيت عروضيًا سليم وهذا هو :
و ارحمنا - لاهمّّ - ابتهلنا : أننا ـــ معْ كل رمْضانٍ لنا ميلاد
ورحمنلا - هممبتهل - نا أن ن نا ـــــ معْ كلل رمْ ـ ضانن لنا - ميلادوْ ( ميلادن )
\0\0\\0 - \0\0\\0 - \0\0\\0 ـــــــ \0\0\\0 ـ \0\0\\0 ـ \0\0\0
وأشير إلى أن تسكين ميم رمضان هنا جائزة ( وهي التي قد اكون أشكلت على السائل )
لأن رمضان أصلًا مشتق من كلمة رمْضاء ( أو رمَضاء ) وهي شدة الحر
ولأن رمضان مأْخوذ من رَمِضَ الصائم يَرْمَضُ إِذا حَرّ جوْفُه من شدّة العطش
فإن كان لك فيه رأي آخر
فإنه ليسعدني جدًّا أن أعرفه
مع وافر تقديري
الشاعر المبدع
عمر جلال الدين
تبثُّ الأحزانَ المؤطرة بنسائم الإيمان
وحسراتٍ يطلقها كلّ غيور على هذه الأرض
لتغدق علينا أجمل الصور الشعرية
وأنتَ تتكلم بألسنتنا إحساساً وشعوراً وشِعراً..
باركَ اللهُ فيكَ
ورمضان مبارك عليك .
الأستاذ الشاعر د. عمر جلال الدين هزاع المحترم
قصيد يتكلم عن نفسه بنفسه
رمضان كريم
كل عام وكل يوم وأنت شاعر
كل التحية
مازن سلام
الأخ الحبيب د. عمر
شكرا على هذا الدرس القيم
ولك التحية
فقد عدت مرة أخرى للقصيدة ولم أدرك ما كانت ملاحظتي
شد انتباهي تقطيعك للبيت المذكور ، أظن به خطأ
فشطرته الأولى ليست (ورحمنلا) بل هو (ورحمنالا)
ربما كان هذا موضع وقوفي الأول
أما أنا ففي خجل شديد إذ لم أوضح مقصدي منذ البدء ، ولعل خطئي كان سببا في الفائدة ، هكذا أتعلل عند لائميّ
تقبل تحياتي
أيمن كمال
إذا كانت العلياءُ غايةَ طامحٍ فإنّ ذُرى العلياءِ بَدْءَ طموحي
جميل جميل ما قرأته هنا أخي الحبيب و القريب وشاعرنا المبدع عمر جلال الدين هزاع .
و أضم دعائي إلى دعائك بأن يكون الشهر وقفة حقيقية مع الذات و مدعاة لإصلاح ذات البين ورصّ الصفوف و فرصة لنزع فتيل الأحقاد و الضغائن لمواجهة أعدائنا المغتصبين للأرض و خيراتها و أبنائها .
بوركت وبورك القلب و القلم .
خالص الود
أخي الكريم د.عمر
يا لها من قصيدة رائعة
مدهش هذا الأسلوب الجذاب
وهذا اللفظ الرصين
أدام الله عليك هذه النعمة
رمضان مبارك عليك يا سيدي العزيز
أسعد الله أيامك ولياليك
وجزاك كل الخير