كتبتَ الشعر يا فارس ْ
شعر : د. جمال مرسي
هذه القصيدة رد على حوارية أخي الحبيب فارس عودة .. ( قم لنرحل ) التي دارت بين بوش و شارون و مسلم و التي كان مطلعها :
شُـوَيْـرُونِـي أَلاَ تَخْجَـلْ سَـرَقْتَ الْقُدْسَ والقَسْـطَلْ وجئْتَ بجيشِـكَ البـاغِـي تَـدُوسُ اللِّـدَّ والمَـجْـدَلْ عَـرفتُكَ طامِعـاً جَشِـعـاً بغـيـرِ الفِلْـسِ لاتَحْـفَـلْ أتسـرقُ ماجنَـى الأيْـتَـا مُ مِـنْ خبـزٍ وَمِنْ خَـرْدَلْ ألـصٌ أَنْـتَ شـارُونِـي حَـبِيبِـي قُـلْ ولا تَخْجَـلْ
أقول و بالله التوفيق
كتبتَ الشعرَ يا فارسْ فكنتَ الجهبذ الفارسْ و كنت عليهِ مؤتمناً و كنت لحصنِهِ الحارس فلا شارونُ يسرقهُ و لا بشبوشهُ البائس و لا جولدا و لا عزرا و لا تشيني و لا رامس كفاهم خطف أموالي و أحلامي و آمالي و كراسي ، و أجراسي و انفاسي و سربالي الم تشبع بطونهمُ فكانوا مثل أفيالِ و في بغداد أو يافا تعالى صوتُ أطفالِ يقول النبض محتدماً أعيدوا عصرنا الخالي بني الأمجادِ من وطني بني إسلامنا الغالي : أما من فارسٍ بطلٍ و من سيفٍ و رِئبالِ ؟: يعيد المجد مزدهراً و يرقعُ مزق أسمالي أتى من قبلُ هولاكو لتركيعي و إذلالي فعاد و خيبةٌ كبرى تُجَرُّ وراء أذيالِ انا لن ينحني رأسي سوى لله ذي البأسِ سيبقى الرأس منتصباً بُعيد الموتِ في الرمسِ أنا صوتُ الكرامةِ في زمانِ الذلِّ و اليأس سأحيا شامخاً أبداً و أملأ بالرضا كأسي