إهداء إلى .. سيد الصمت الحزين
حين ابوح .. تكون كلماتي ملونة زهرية .
وحين تقول شحيح كلماتك يكون لونها... قاتما ً !!
ويغلفك الحزن .. وتعلن لي إن ما كتبته هو شهادة وفاتك !!
ويحيطني الحزن حين أرى سودواويتك هذه
وانتفض وأعلن لك :
*
*
*
أنا ... لا أريدها شهادة وفاة
أريد أن نرسم معا ً زهرة نرجس تعبر الطريق إلى الضفة الأخرى
قد تنزف دما ً
وتبكي الدمع مدرارا ً
ولكنها عبرت
قد تصل وجرحها غائرا ً
لكنها ليست بقايا زهرة
بل زهرة تنتظر الربيع لتزهر
*
*
*
وترد بجفاء : هي الاماني ....
والاماني عندما تصبح بين انياب الواقع تُذبح
*
*
*
انا : ليست أماني يا حبيبي
إنها الطموح
*
*
*
انت : الطموح غدى أمنية في وقتنا حبيبتي
*
*
*
انا : والطموح بين انياب الواقع ..يقاوم
يقاتل
يتألم
يحلم
لكنه طموح عزيزي
الامنيات قوت الذين لا يحبون الكفاح
لا يحبون ان يعبروا الطريق إلا معبدا ً
لذا تراهم ليسوا اكثر من رق ٍ وعبيد ٍ
لأمنياتهم
ورغباتهم
وأحلامهم الوردية الذابلة على جفون الكسالى
*
*
لم نصل إلى كلمة مشتركة في معنى كلماتي !
هل هي طموح أم امنية ؟
ولكني انتظر زهرة النرجس .. زهرة ندية رقيقة عطرة !!
ميــــــــــنا