تصارعا
من أجل فاتنةِ المدينةِ
والتقى السيفانِ فى وهجِ اللقاءْ
وتنازعا كأس الوضاءةِ
قُربةَ الحسناءِ عمراً كاملاً
ما بين سِلمٍ واحتماء
ما بين صُلحٍ .. وافتراء
ما بين حقٍ وادعاءٍ
شاخت الحسناءُ ما عادت مراداً للقتالِ
ولم تعد تيجانها شمسا تميل فتستميل الأفئدة..
وشعاعها المكنون مات بريقهُ
خلف التجاعيد اتشاحا بالبقايا من عجز
تراجعا..
فأغمدا طرف الحسامِ
تقاسما جزءاً تبقى من رصيف العمرِ
فى ركن الندامةِ
يبكيان فواتهُ
بين التصارع .. والحطام.