تأثرًا بقصيدة الشاعرة المجيدة أختي المكرمة د.إعتدال الكثيري
ولدت هذه القصيدة
نغرِّدُ بالمنـى وكـأنَّ عيـدا على أرض السلامِ أتى سعيدا وعبرَ حروفِنا الأهاتُ تكوي نفوسًا بالإبا صانت عهـودا تشققتِ القلوبُ بسيفِ قهرٍ أطالَ بمكثِهِ عمـرًا مديـدا فراحَ البعضُ يلتمسُ انشغالا بليلى أو نهى عنا صـدودا لينسى مايُعاني من عـذابٍ بحدَّةِ وقعِهِ قطـعَ الوريـدا تجندل فوق طهرِ ِالأرضِ منا شهيدٌ بالهدى طلبَ الشَّهيدا وفاحتْ بالغمائمِ من ثرانـا مباخرُ من تقى باتتْ رعودا تجلجل فوق ألويةِ الأعـادي برعدٍ صاعقٍ ملَّ الركـودا وكنَّا بالمآسي المـرََّ نشكـو ونكرعُ من توجُّعِنا صديـدا فصرْنا اليومَ أحـرارًا لأنـا رفضنا الذُّلِّ واخترْنا الخلودَا فهلْ يأتي زمانٌ فيـه ننسـى مهانتنا ونجتـثُّ القـرودا؟
بقلم
زاهية بنت البحر
يكفيكم فخرًا فأحمد منكم ***وكفى به نسبًا لعزِّ المؤمن