المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوتيار تمر
حلا الصغيرة/ الرقيقة...
اهلا بك في اول تحليق في فضاء الواحة الخضراء..
دموع المساء/ عنوان/ بين الوحي والتشطير/ يلامس الافق الذاتي الشاعري/ ويلامس الافق الذاتي كواقع حي ملموس/ يتراءى بالعين المجردة/ تلك هي الهمسة التي يوحي العنوان به/ ومما شلاك فيه ان النص جاء وفق معايير ذاتية بحتة/ حيث الحوار/المنولوج الداخلي للنص لامست فيه المزج اللطيف بين البوح/ الخاطرة/ وبين السردية المتقنة/لغة وبناءً/ وهذا بلاشك يحسب لك حلا/ كامتياز/باعتبارها تجربة اولى/ النص هو الأفكار المثقلة بالحيرة والقلق التي تهيمن على الإنسان من حين إلى حين.. يهرب منها ثم يتحملها.. تطارده في كل كوة وفي كل ركن ينتصر عليها.. لكنها كالافاعى تصعقه.. فهل سيقاوم سمومها.. أم تراها تقتله..هكذت هي الافكار تزادحم الانسان في كينونته/ واقعه/ وهي ربما تكون محض افتراء/وهم/ فكيف بتلك الافكار وهي حقيقة ماثلة للعيان/ على بعد خطوات من السمع/والرؤية/ والملامسة/ بلاشك هي تغوص بنا في متاهات اللاوجود/ وتحملنا على اجنحة وهمية/ واخرى متعبة مرهقة مذيبة للذات/ لتصل بنا الى ساحة الوجود الانساني المر/ الذي نجد فيه الانسان من اجل متعة شخصية يذبح فرحة وابتسامة الكثيرين من حلوه/ انها القسوة الوجودية/ انه اعلان رسمي لموت الانسان في الانسان/ولعلي اعلم المغزى من هذه الهمسة لذا اجدني اعجز عن التعبير/ المهم حلا/أسلوب ممتع/ ونهاية لا تستهين بذكاء المتلقي/، وتجبره على الاسترسال في البحث..والتساؤل حول مصير الانسان عندما تجتاحه مثل هذه الاعاصير والاهوال.
لك ايتها العزيزة خالص الحب والمودة
ومرة اخرى اهلا بك في حمى الواحة مبدعة اكيد
حبي
جوتيار
جووووووووو
كعادتك أيها النقي تضفي على النص بعضا من نقائك
أحملق في تلك الحروف التي نثرتها فأدرك أنك دائما وابدا تكون الأقرب لحرفي
والأسرع في سبر أغواره
والأصدق في التعبير عنه
كنت هنا رائعا كما أنت دائما ايها الطاهر
شكرا لأنك تتغلغل بين النبض والنبض
وترتحل بين الوريد وأخيه
وتنوء بحمل دموعي الملتهبة
لله أنت ما أروع قلبك
حبي وتقديري