أحدث المشاركات

لبنان» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الأصواتيون وعِلم العَروض العربي.. عجيبٌ وأعـجب..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» الخِصال السّبع» بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رباعيات للشاعر صلاح چاهين» بقلم سالى عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المعاني النحوية - رأي في آيات زوال الكيان الصهيوني» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» من هو السامري - رأيي» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» دفق قلم القرآن والإنصات» بقلم نورة العتيبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 14

الموضوع: بين " شعرية " الشعر و" قرائية " القراءة

  1. #1
    شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2007
    المشاركات : 590
    المواضيع : 50
    الردود : 590
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي بين " شعرية " الشعر و" قرائية " القراءة

    بين "شعرية " الشعر و " قرائية " القراءة
    منذ زمن غير قصير والمهتمون بأمر الشعر يحتارون أو يختلفون أو يجتهدون في وضع تعريف جامع شاف للشعر . لست هنا في معرض الإحصاء والاستعراض ، ولكن يكفي في نظري أن أذكر بما جاء في تعريف الشعر عند الأصمعي والآمدي والثعالبي والمعري ....... كلهم تقريبا اتفقوا على ضرورة الوزن والتخييل ... ويجب أن ننتظر ظهور المدارس النقدية الحديثة حتى تعرف لنا الشعر بأنه درجة من الكتابة هي فوق الكلام العادي ، أو بعد الدرجة الصفر للكتابة . ولعل أنجح تنظير في ذلك ما جاء عند الإنشائيين والبنيويين أمثال تودوروف وبارط . وقد حاول " أدونيس" في شعريته أن يلم بهذه الظاهرة الإبداعية ولعه في بعض ما قال لاذ بالإبهام أكثر مما أبان وأوضح .
    لا أريد هنا أن أبحث في " الشعرية " وما به يكون القول شعرا ، بل غاية الغاية في هذه السطور أن أبحث في " قرائية " القراءة وما به يكون القول " قراءة " . فإذا كنا نريد للشعر " شعرية " حتى نسميه شعرا فالأجدر بنا أن نضع ضوابط لـ " القراءة " حتى تكون " قراءة " .
    فمنذ زمن غير قصير وقع إعادة تعريف النقد على أنه قراءة ولكن هذه القراءة – في نظري – يجب أن تتسلح بجملة من الضوابط والمهارات وإن لم تفعل فقد تنحدر إلى ما دون النقد من أحكام " تذوقية " انطباعية اعطباطية لا تنفع " الشعر " بل تضر القراءة وتضر الأدب عموما وتعيدنا إلى البحث في قدرات الشاعر لا في قدرات نصه ... وتلك كارثة إذ تحيل القراءة إلى محاكمة وتخرجها عن طورها وهدفها الأساسي .
    1 - من أولى شروط القراءة أن يكون هدفها قراءة النص لا قراءة صاحبه والبحث عن درجات جمالية الكيان الأدبي وبراعته و إمكاناته الدلالية ، لا البحث عن جمال قائله وبراعته وقدراته ومن هنا يجب أن تكون القراءة واعية بالمبحوث عنه في النص وهو الجمالية لا الجمال والفرق بينهما واضح كما يعلم فلا جمال في رسم صورة قبيحة والإبداع في رسمها مثلا ولكن في ذلك جمالية يتقنها الهجاؤون مثلا ...
    2 – امتلاك أدوات الحفر في النص الإبداعي بحيث توصل هذه الأدوات القارئ إلى خيوط هذه الجمالية . ومن هنا كان الوعي بالهدف – البحث في الجمالية – ضروريا جدا فالسير على غير منهج والتراوح بين أهداف معلنة أو مخفية يضر بالقراءة كما يضر بالمقروء . وانظر في ذلك عيوب قراءة تراثنا مثلا إذ سعى كل ذي غاية للبحث فيه عن غايته فأنطقه بما يريد لا بما قال ومن ثمة تم تغييب أجزاء كاملة من التراث مازلنا نجهلها والسبب هو عجز القراءة عن تحقيق أهدافها لقصور في أدواتها . ما أسهل البحث عن الأخطاء وتوهم " الشطارة " في إظهارها و ما أصعب البحث عن الجمالية وإظهار نسجها لغة ووزنا ونحوا وصورا ... إن قصور القراءة أو فلول الأدوات وعدم سنّها وحدّها توقع القارئ في وهم المحاكمة وتبعده كثيرا عن إدراك جمالية النص ، لذلك فقارئ الشعر ليس مدعيا عاما يبحث عن السقطات فيقيس المقروء على توقعاته أو على ما يريد هو وتطيب به نفسه ، بل قارئ الشعر باحث عن الجمال كما يراه في النص وكما يوجد في ثنايا الأثر الأدبي . والحق أنه لن يجد في النص ما يريد بل سيجد ما هو موجود فيه
    3 – النص الأدبي ولا سيما الشعري نص مكتمل بذاته ، ومعنى الاكتمال هو الحرية ، حرية الصياغة وحرية الشعور وحرية الفكرة . ولعل تربيتنا النفسية على العيش تحت ضغط القيود وغياب الحرية هو ما يجعلنا لا نتعامل مع النص الشعري على أنه نص حر ، كائن مستقل عن كل ما نريد نحن . بل إننا كثيرا ما نلجأ إلى قيود اللغة والعروض في محاكمة الشعر ، وحتى الذين أرادوا التجديد في الشعر قوبلوا ويقابلون بعجز القراءة عن " هضم" تحررهم وتمردهم وانعتاقهم من الثوابت الرواسخ لأنهم بذلك يفلتون من سيوف الضوابط الجاهزة وتوقعات القراءة المعدة سلفا ... إذن على القراءة ألاّ تتوقع سلفا ما تريد ، بل عليها أن تدخل النص لبحث فيما يوجد فيه باحترام لحريته واستقلاليته ...
    3 – مازلنا نلح على أن الشعر شرف لصاحبه ، فلمَ لا نمقرّ بأن القراءة شرف للقارئ .؟ أقصد لماذا نجعل القراءة رهينة البحث عن الضوابط ؟ في " فلسفة الأدب " يتراجع " رولان بارط " عن علمنة الأدب تراجعا واضحا . فكأن علمنة الأدب في نظري محاكمة طفل صغير على حبه لألعابه . والطفل حينما يلعب يشغل خياله بنسبة مائة بالمائة . والأدب حينما ينتج وتشتغل محركاته يشتغل التخييل بالنسبة تفسها . إذن والحال كذلك هل يمكن علمنة الشعر وقول إن هذه اللفظة كان يجب أن تكون كذا بدل كذا . الأسلم في نظري أن نبحث في مدلول اللفظة في موضعها وأن نجتهد ونجهد أدواتنا في ذلك . حتى الذين أرادوا أن يقولبوا الأوزان الشعرية فوضعوا البحور الطويلة للأغراض الجادة والبحور السريعة للأغراض غير الجادة سرعان ما تراجعوا أمام قصيدة بحرها طويل وغرضها هزلي .... أقصد هنا الأجدى والأكثر نفعا في نظري أن نجهد النفس في البحث عن مردود الكلمة في موضعها من القصيدة بالرغم من أنّ الأسهل أن نقترح كلمة أخرى تكون دلالتها جاهزة عندنا ومعدة سلفا وتناسب ذوق القارئ وتوجهاته وربما حتى درجة فهمة . إن الهروب من البحث عن جمالية القصيدة أو جزء منها هو في الحقيقة هروب من فهم النص وعرض فهم الذات ، وبذلك نشد إلى وثاق القصيد إلى قصور أفهامنا ونعتدي على حريته .
    5 – الشعر – النص الشعري – كيان جمالي ، لذلك يجب أن يتحلى القول فيه بدرجة من الجمالية . فمن شروط القراءة أو من خصائص قرائية القراءة جماليتها . لا يكفي أن تقول في شعر تقرأ جماليته قولا يظهر هذه الجمالية بل يجب أن تفعل ذلك بجمالية . إن الجمال هالة غير متفق حول بدايتها ونهايتها وما بينهما ، وهذا صحيح ن ولكن الجمالية لها شروط وخصائص إذا عدنا إلى الزخم النقدي والقرائي الذي اكتسبته من عصور من الفعل وردة الفعل نجد لها بعض الضوابط . منها ما ذكرتُ آنفا ومنها ما لا تتسع هذه السطور القصار له .
    بقي أن أذكر بأن من يشترط للشعر شعرية يجب عليه أن يكون منصفا فيشترط للقراءة قرائية .
    دمتم بخير ..........
    ما كنتُ أدري بأنّ الشِّعر يغرقـــني = من قمّة الرّأس حتّى أخمص القـدم

  2. #2
    الصورة الرمزية د. عمر جلال الدين هزاع شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2005
    الدولة : سوريا , دير الزور
    العمر : 51
    المشاركات : 5,078
    المواضيع : 326
    الردود : 5078
    المعدل اليومي : 0.73

    افتراضي

    هل لي إلى تحية أولى ومعانقة لنبضك الرائع
    قبل عودتي ؟؟
    لله أنت في كل يوم لديك روائع و روائع
    شعرًا و نقدًا و نثرًا
    فأين تمضي بنا أيها الأديب القدير ؟؟؟
    سأتمعن بهذا الضياء وأقتبس منه شعاعًا لحلك ليلي هذا
    ثم أعود
    تحيتي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2007
    المشاركات : 590
    المواضيع : 50
    الردود : 590
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. عمر جلال الدين هزاع مشاهدة المشاركة
    هل لي إلى تحية أولى ومعانقة لنبضك الرائع
    قبل عودتي ؟؟
    لله أنت في كل يوم لديك روائع و روائع
    شعرًا و نقدًا و نثرًا
    فأين تمضي بنا أيها الأديب القدير ؟؟؟
    سأتمعن بهذا الضياء وأقتبس منه شعاعًا لحلك ليلي هذا
    ثم أعود
    تحيتي
    الحبيب د . هزاع ، في نظري المتواضع جدا تحتاج ردودنا في الواحة الغراء إلى شيء من البحث الجدي والتجديد إبداعا ونقدا ، لا يعني هذا أني من سيفعل ذلك ، فقط هي دعوة إلى تأسيس قراءة " مفيدة " للنصوص تثري البحث والإخوة جميعا في الواحة قادرون حقا وفعلا على ذلك ..

  4. #4
    الصورة الرمزية عطاف سالم شاعرة
    تاريخ التسجيل : Feb 2007
    الدولة : في قلب النور
    المشاركات : 1,795
    المواضيع : 112
    الردود : 1795
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الحامدي مشاهدة المشاركة
    بين "شعرية " الشعر و " قرائية " القراءة
    منذ زمن غير قصير والمهتمون بأمر الشعر يحتارون أو يختلفون أو يجتهدون في وضع تعريف جامع شاف للشعر . لست هنا في معرض الإحصاء والاستعراض ، ولكن يكفي في نظري أن أذكر بما جاء في تعريف الشعر عند الأصمعي والآمدي والثعالبي والمعري ....... كلهم تقريبا اتفقوا على ضرورة الوزن والتخييل ... ويجب أن ننتظر ظهور المدارس النقدية الحديثة حتى تعرف لنا الشعر بأنه درجة من الكتابة هي فوق الكلام العادي ، أو بعد الدرجة الصفر للكتابة . ولعل أنجح تنظير في ذلك ما جاء عند الإنشائيين والبنيويين أمثال تودوروف وبارط . وقد حاول " أدونيس" في شعريته أن يلم بهذه الظاهرة الإبداعية ولعه في بعض ما قال لاذ بالإبهام أكثر مما أبان وأوضح .
    لا أريد هنا أن أبحث في " الشعرية " وما به يكون القول شعرا ، بل غاية الغاية في هذه السطور أن أبحث في " قرائية " القراءة وما به يكون القول " قراءة " . فإذا كنا نريد للشعر " شعرية " حتى نسميه شعرا فالأجدر بنا أن نضع ضوابط لـ " القراءة " حتى تكون " قراءة " .
    فمنذ زمن غير قصير وقع إعادة تعريف النقد على أنه قراءة ولكن هذه القراءة – في نظري – يجب أن تتسلح بجملة من الضوابط والمهارات وإن لم تفعل فقد تنحدر إلى ما دون النقد من أحكام " تذوقية " انطباعية اعطباطية لا تنفع " الشعر " بل تضر القراءة وتضر الأدب عموما وتعيدنا إلى البحث في قدرات الشاعر لا في قدرات نصه ... وتلك كارثة إذ تحيل القراءة إلى محاكمة وتخرجها عن طورها وهدفها الأساسي .
    1 - من أولى شروط القراءة أن يكون هدفها قراءة النص لا قراءة صاحبه والبحث عن درجات جمالية الكيان الأدبي وبراعته و إمكاناته الدلالية ، لا البحث عن جمال قائله وبراعته وقدراته ومن هنا يجب أن تكون القراءة واعية بالمبحوث عنه في النص وهو الجمالية لا الجمال والفرق بينهما واضح كما يعلم فلا جمال في رسم صورة قبيحة والإبداع في رسمها مثلا ولكن في ذلك جمالية يتقنها الهجاؤون مثلا ...
    2 – امتلاك أدوات الحفر في النص الإبداعي بحيث توصل هذه الأدوات القارئ إلى خيوط هذه الجمالية . ومن هنا كان الوعي بالهدف – البحث في الجمالية – ضروريا جدا فالسير على غير منهج والتراوح بين أهداف معلنة أو مخفية يضر بالقراءة كما يضر بالمقروء . وانظر في ذلك عيوب قراءة تراثنا مثلا إذ سعى كل ذي غاية للبحث فيه عن غايته فأنطقه بما يريد لا بما قال ومن ثمة تم تغييب أجزاء كاملة من التراث مازلنا نجهلها والسبب هو عجز القراءة عن تحقيق أهدافها لقصور في أدواتها . ما أسهل البحث عن الأخطاء وتوهم " الشطارة " في إظهارها و ما أصعب البحث عن الجمالية وإظهار نسجها لغة ووزنا ونحوا وصورا ... إن قصور القراءة أو فلول الأدوات وعدم سنّها وحدّها توقع القارئ في وهم المحاكمة وتبعده كثيرا عن إدراك جمالية النص ، لذلك فقارئ الشعر ليس مدعيا عاما يبحث عن السقطات فيقيس المقروء على توقعاته أو على ما يريد هو وتطيب به نفسه ، بل قارئ الشعر باحث عن الجمال كما يراه في النص وكما يوجد في ثنايا الأثر الأدبي . والحق أنه لن يجد في النص ما يريد بل سيجد ما هو موجود فيه
    3 – النص الأدبي ولا سيما الشعري نص مكتمل بذاته ، ومعنى الاكتمال هو الحرية ، حرية الصياغة وحرية الشعور وحرية الفكرة . ولعل تربيتنا النفسية على العيش تحت ضغط القيود وغياب الحرية هو ما يجعلنا لا نتعامل مع النص الشعري على أنه نص حر ، كائن مستقل عن كل ما نريد نحن . بل إننا كثيرا ما نلجأ إلى قيود اللغة والعروض في محاكمة الشعر ، وحتى الذين أرادوا التجديد في الشعر قوبلوا ويقابلون بعجز القراءة عن " هضم" تحررهم وتمردهم وانعتاقهم من الثوابت الرواسخ لأنهم بذلك يفلتون من سيوف الضوابط الجاهزة وتوقعات القراءة المعدة سلفا ... إذن على القراءة ألاّ تتوقع سلفا ما تريد ، بل عليها أن تدخل النص لبحث فيما يوجد فيه باحترام لحريته واستقلاليته ...
    3 – مازلنا نلح على أن الشعر شرف لصاحبه ، فلمَ لا نمقرّ بأن القراءة شرف للقارئ .؟ أقصد لماذا نجعل القراءة رهينة البحث عن الضوابط ؟ في " فلسفة الأدب " يتراجع " رولان بارط " عن علمنة الأدب تراجعا واضحا . فكأن علمنة الأدب في نظري محاكمة طفل صغير على حبه لألعابه . والطفل حينما يلعب يشغل خياله بنسبة مائة بالمائة . والأدب حينما ينتج وتشتغل محركاته يشتغل التخييل بالنسبة تفسها . إذن والحال كذلك هل يمكن علمنة الشعر وقول إن هذه اللفظة كان يجب أن تكون كذا بدل كذا . الأسلم في نظري أن نبحث في مدلول اللفظة في موضعها وأن نجتهد ونجهد أدواتنا في ذلك . حتى الذين أرادوا أن يقولبوا الأوزان الشعرية فوضعوا البحور الطويلة للأغراض الجادة والبحور السريعة للأغراض غير الجادة سرعان ما تراجعوا أمام قصيدة بحرها طويل وغرضها هزلي .... أقصد هنا الأجدى والأكثر نفعا في نظري أن نجهد النفس في البحث عن مردود الكلمة في موضعها من القصيدة بالرغم من أنّ الأسهل أن نقترح كلمة أخرى تكون دلالتها جاهزة عندنا ومعدة سلفا وتناسب ذوق القارئ وتوجهاته وربما حتى درجة فهمة . إن الهروب من البحث عن جمالية القصيدة أو جزء منها هو في الحقيقة هروب من فهم النص وعرض فهم الذات ، وبذلك نشد إلى وثاق القصيد إلى قصور أفهامنا ونعتدي على حريته .
    5 – الشعر – النص الشعري – كيان جمالي ، لذلك يجب أن يتحلى القول فيه بدرجة من الجمالية . فمن شروط القراءة أو من خصائص قرائية القراءة جماليتها . لا يكفي أن تقول في شعر تقرأ جماليته قولا يظهر هذه الجمالية بل يجب أن تفعل ذلك بجمالية . إن الجمال هالة غير متفق حول بدايتها ونهايتها وما بينهما ، وهذا صحيح ن ولكن الجمالية لها شروط وخصائص إذا عدنا إلى الزخم النقدي والقرائي الذي اكتسبته من عصور من الفعل وردة الفعل نجد لها بعض الضوابط . منها ما ذكرتُ آنفا ومنها ما لا تتسع هذه السطور القصار له .
    بقي أن أذكر بأن من يشترط للشعر شعرية يجب عليه أن يكون منصفا فيشترط للقراءة قرائية .
    دمتم بخير ..........
    أخي الفاضل والأديب القدير / محمد الحامدي
    لقد قرأت هنا مايسد الرمق بعد عطش شديد لمثل هذا الكلام المنصف بحق الإبداع وبحق القراءة الحقة للإبداع ,,,
    اما الشعر فمازال عندي هو إيقاع وموسيقى وشاعرية وعاطفة وسليقة وعفوية وصور ولغة وتلاحم سواء أكان عموديا أم تفعيليا ( حرا )
    إنما مايسمى بالشعر المنثور أو النثر المشعور أو قصيدة النثر فظني أنها غير داخلة في معنى الشعر وإلا اعتبرنا مؤلفات المنفلوطي وسيد قطب والرافعي وكبار كتاب النثر هي قصائد ..
    هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن الضوابط تختلط عندئذ والخصوصية تفتقد بين جنسي الأدب إذ لكل فن خصوصية وتفرد فالشعر له ضوابطه وأصوله والنثر كذلك والجامع بينهما هو اعطاء كل فن حقه من الإبداع والتفنن في الآداء بحيث أنك عندما تقرأ القصيد من الشعر تقول عنه هذا هو الشعر الفاخر حقا .. وفي المقابل عندما تقرأ النثر تقول هذا هو النثر الفاخر حقا ..
    وذكرني قولك : ((حتى الذين أرادوا أن يقولبوا الأوزان الشعرية فوضعوا البحور الطويلة للأغراض الجادة والبحور السريعة للأغراض غير الجادة سرعان ما تراجعوا أمام قصيدة بحرها طويل وغرضها هزلي ...)) بإدراج لي أسميته المثل العربي هل هو من الثوابت ؟
    حيث إن كلام القدماء حول فنون الأدب المختلفة ليس بالضرورة أن يكون حاملا للمصداقية والموضوعية في كل أحواله فنصوصهم وأقوالهم ليست مقدسة بل هي قابلة لإعادة النظر فيها وبالتالي هي قابلة أيضا للتغيير والتبديل ..
    أما فيما يتعلق بالمدلولات اللغوية فعلى الناقد والكاتب على حد سواء أن يلم ببعض المصادر التي تتعلق بالفروق اللغوية بين المفردات وبجديدها وبيان مدلولاتها إلى جانب حدسه وذوقه ومنها :
    الفروق اللغوية للعسكري - الأشباه والنظائر - الإتقان - معجم بقية الأشياء - فقه اللغة - الصاحبي - وغيرها من المؤلفات المتعلقة باللغة فضلا عن القواميس والمعاجم على اختلاف ضروبها ومناهجها .
    وأختم ردي هذا باتفاقي معك في كل ماذهبت إليه خاصة تلك المقولة التي ختمت بها نصك وهي :
    ((بقي أن أذكر بأن من يشترط للشعر شعرية يجب عليه أن يكون منصفا فيشترط للقراءة قرائية))
    ولعلنا ننتظر منك مفهوما للقرائية مقننا بضوابط ( مطاطية ) قابلة للمط والزيادة أو التعديل والتبديل والأخذ والرد
    إنما أحب أن أضيف أن الناقد إلم يملك سلامة الطبع وموهبة النقد ودقة الحس ورفاهية الذوق فإن الأدوات النقدية قد لاتسعفه في أغلب الأحوال ..
    وأحب أن أضيف كذلك أنه ليست كل النصوص تحتاج إلى إظهار جمالياتها لأن بعضها يندرج تحت أحد النوعين الأتيين :
    * أما الخلو من الجمال ويكون مجرد نظم لا اكثر مع الاحتفاظ بسمو الفكرة .
    أو * امتلاؤه بالغث التافه البارد من الصور والمعاني فيحتاج الناقد معه إلى نفضه وتخليصه من هذه السموم الكتابية المنحرفة عن معنى الإبداع المؤثر والمسيطر.
    أخيرا
    لقد سعدت الحقيقة جدا بقراءة هذا المقال القيم جدا
    تقبل أخي الكريم الفاضل جل تقديري واحترامي
    وتحيتي لك صادقة خالصة

  5. #5
    شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2007
    المشاركات : 590
    المواضيع : 50
    الردود : 590
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاف سالم مشاهدة المشاركة
    أخي الفاضل والأديب القدير / محمد الحامدي
    لقد قرأت هنا مايسد الرمق بعد عطش شديد لمثل هذا الكلام المنصف بحق الإبداع وبحق القراءة الحقة للإبداع ,,,
    اما الشعر فمازال عندي هو إيقاع وموسيقى وشاعرية وعاطفة وسليقة وعفوية وصور ولغة وتلاحم سواء أكان عموديا أم تفعيليا ( حرا )
    إنما مايسمى بالشعر المنثور أو النثر المشعور أو قصيدة النثر فظني أنها غير داخلة في معنى الشعر وإلا اعتبرنا مؤلفات المنفلوطي وسيد قطب والرافعي وكبار كتاب النثر هي قصائد ..
    هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن الضوابط تختلط عندئذ والخصوصية تفتقد بين جنسي الأدب إذ لكل فن خصوصية وتفرد فالشعر له ضوابطه وأصوله والنثر كذلك والجامع بينهما هو اعطاء كل فن حقه من الإبداع والتفنن في الآداء بحيث أنك عندما تقرأ القصيد من الشعر تقول عنه هذا هو الشعر الفاخر حقا .. وفي المقابل عندما تقرأ النثر تقول هذا هو النثر الفاخر حقا ..
    وذكرني قولك : ((حتى الذين أرادوا أن يقولبوا الأوزان الشعرية فوضعوا البحور الطويلة للأغراض الجادة والبحور السريعة للأغراض غير الجادة سرعان ما تراجعوا أمام قصيدة بحرها طويل وغرضها هزلي ...)) بإدراج لي أسميته المثل العربي هل هو من الثوابت ؟
    حيث إن كلام القدماء حول فنون الأدب المختلفة ليس بالضرورة أن يكون حاملا للمصداقية والموضوعية في كل أحواله فنصوصهم وأقوالهم ليست مقدسة بل هي قابلة لإعادة النظر فيها وبالتالي هي قابلة أيضا للتغيير والتبديل ..
    أما فيما يتعلق بالمدلولات اللغوية فعلى الناقد والكاتب على حد سواء أن يلم ببعض المصادر التي تتعلق بالفروق اللغوية بين المفردات وبجديدها وبيان مدلولاتها إلى جانب حدسه وذوقه ومنها :
    الفروق اللغوية للعسكري - الأشباه والنظائر - الإتقان - معجم بقية الأشياء - فقه اللغة - الصاحبي - وغيرها من المؤلفات المتعلقة باللغة فضلا عن القواميس والمعاجم على اختلاف ضروبها ومناهجها .
    وأختم ردي هذا باتفاقي معك في كل ماذهبت إليه خاصة تلك المقولة التي ختمت بها نصك وهي :
    ((بقي أن أذكر بأن من يشترط للشعر شعرية يجب عليه أن يكون منصفا فيشترط للقراءة قرائية))
    ولعلنا ننتظر منك مفهوما للقرائية مقننا بضوابط ( مطاطية ) قابلة للمط والزيادة أو التعديل والتبديل والأخذ والرد
    إنما أحب أن أضيف أن الناقد إلم يملك سلامة الطبع وموهبة النقد ودقة الحس ورفاهية الذوق فإن الأدوات النقدية قد لاتسعفه في أغلب الأحوال ..
    وأحب أن أضيف كذلك أنه ليست كل النصوص تحتاج إلى إظهار جمالياتها لأن بعضها يندرج تحت أحد النوعين الأتيين :
    * أما الخلو من الجمال ويكون مجرد نظم لا اكثر مع الاحتفاظ بسمو الفكرة .
    أو * امتلاؤه بالغث التافه البارد من الصور والمعاني فيحتاج الناقد معه إلى نفضه وتخليصه من هذه السموم الكتابية المنحرفة عن معنى الإبداع المؤثر والمسيطر.
    أخيرا
    لقد سعدت الحقيقة جدا بقراءة هذا المقال القيم جدا
    تقبل أخي الكريم الفاضل جل تقديري واحترامي
    وتحيتي لك صادقة خالصة
    نعمٌ نعم سيدتي ، لا بدّ من إعادة النظر - بوعي وإدراك - فيما عشنا نعتقد أنه " مقدس " في تراثنا الأدبي بوجهيه إبداعا ونقدا . نعم يجب أن نعيد تعريف الأدب وتعريف النقد ، وأن نطور أدواتنا في الكتابة وفي النقد بما يجعلنا نحدث ذلك الدوي الشخصي لكل عصر وكل ظرف ... لذلك وبعد أن يمتلك الناقد / القارئ ثقافة اللغة وثقافة النقد وذلك الحس الأدبي الفني وكل ما ذكرته من شرائط عليه أن يمتلك أيضا القدرة على رصد التجديد ودفعه في طريق قويم يجعل النص الأدبي نصنا نحن - بني هذا العصر - لا نص الماضي المعتق ولا نص من يحيط بنا من غالب كأننا مضطرون إلى الاقتداء به من شعر منثور وأدب أبيض وغيرهما ،، وأظن أن ذلك لا يتم إلا بمثل هذا الحوار الذي تدشنه الواحة وأمثالها لنصل إلى زخم تنظيري ينفع أدبنا ونقدنا .
    نعم يتجاذب ذائقتنا نموذجان ونحن الأشقياء بهما : نموذج ماضوي يفرض نفسه علينا على أنه كالكمال والمقدس ولكنه يختل توازنه أحيانا كثيرة في ملاحقة شخصية عصرنا ونسقه ، ونموذجي " آخروي " يفرض نفسه علينا لما له من غلبة حضارية ولكنه لا ينسجم مع صحراوية ذوقنا وسمرة لغتنا وتجعد شعر ثقافتنا . نحن بين هذا وذاك تتجاذب ذاقتنا رغبتان استعادة أدب الماضي ومجده واستيعاب إبهار الآخر وغلبته . ولكن وإن كنا نعي ذلك فوعينا شقي يتيم تتوه هوية ذائقتنا أحيانا كثيرة إلا من رحم الله . لذلك أرى أنه حان الوقت ان تفضي مثل هذه الحوارات إلى تشكيل أدبنا الخاص وثقافتنا الخاصة في عصرنا الذي يجب أن نقوده ولا ندعه يقودنا . هنا بالذات على النقد أن يوفق ولو كلفه ذلك السهر والجهد بين حداثة الذائقة وأصالة الصياغة . لا بد من تأسيس معجم نقدي تاريخي ومعجم إبداعي تاريخي بعيدا عن الإسفاف والسطحية ولكن بعيدا أيضا على الإيهام بالتطور في ظل تقديس كل ما ينتجه الآخر دون وعي وفهم وإفهام ...
    للحوار بقية وشكرا سيدتي على هذا الحوار الراقي

  6. #6
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2007
    العمر : 50
    المشاركات : 1,177
    المواضيع : 55
    الردود : 1177
    المعدل اليومي : 0.19

    افتراضي

    الأخ الكريم الأستاذ محمد الحامدي

    ما زال العلم والفكر والأدب بخير ما دامت هناك عقول حصيفة تتلاقح ، وأذواق سليمة يعضدها تحصيل علمي جاد تستساغ وتستعذب ...

    سأنظر في أمري إذا ما كان عندي شيء يثري الموضوع الذي تناولتَه ، فسأحاول أن أقدمه بين يدي أساتذة أجلاء ، أو أكتفيتُ بالقراءة دون أن أسطر حرفا يثقل الصفحة دون جدوى .

    تحياتي وتقديري

  7. #7
    الصورة الرمزية د. عمر جلال الدين هزاع شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2005
    الدولة : سوريا , دير الزور
    العمر : 51
    المشاركات : 5,078
    المواضيع : 326
    الردود : 5078
    المعدل اليومي : 0.73

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله
    ما أحوجنا أخي الحبيب الحامدي إلى مثل هذا الموضوع
    فننظر فيه ونناقش فيه أدوات الشعر وأدوات القراءة
    وأي سبل هي الأفضل كي نتبعها
    قراء و كتاب
    أو بالمفهوم الدارج منتجين ومستهلكين
    وباعتقادي أن جودة الانتاج لابد وأن يتلوها جودة قراءة
    وأن جودة القراءة لابد أن تضع النصوص في مواضعها الصحيحة نقدًا و دراسة وتحليلًا
    ولعلني أنتظر آراء الأحبة هنا
    كي ألتمس لنفسي موضع قدم هنا
    فبجوار الأحبة يحلو الكلام
    وتنجلي الحقائق
    بوركتم جميعًا

  8. #8
    شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2007
    المشاركات : 590
    المواضيع : 50
    الردود : 590
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    أخي أحمد الرشيدي ، تحية عطرة وألف شكر على هذا المرور الكريم .
    نعم إن الموضع شائك في تشعبه ، مازلت ألح وفي كل ما أكتب وأرى على ضرورة النظر من جديد في أدواتنا الثقافية جميعا . لا يعني ذلك التشكيك ولا السعي بالهدم ، وإنما يعني ذلك السؤال الملح : هل نحن نمضي بثقافتنا في الطريق السليم ؟ أعرف جيدا أنه سؤال قد لا يقبله بعضهم ويعتبره طرحا مغلوطا لما قد يحمله من بذرة تشكيك في أصولنا الثقافية . ولكني مع ذلك وفي مجال الأدب بالذات أرى أن نقد الذات أفضل بكثير من الهيام بها ، لذلك مازلت أعيش على حلم مفاده غريب بعض الشيء : نظرية نقدية عربية إسلامية حديثة ... نعم حديثة . عجيب هذا الحلم ؟ نعم ولكن عساه يتحقق في منهج علمي قويم يعيد للحركة الأدبية بريقها . قد يقول لي قائل : وهل ينقص أدبنا الحديث البريق ؟ وأترك الإجابة إلى المتدخلين هنا .
    دمت بخير

  9. #9
    شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2007
    المشاركات : 590
    المواضيع : 50
    الردود : 590
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    أخي الهزاع الحبيب ، نعم هو ذاك : جودة المنتج وجودة المستهلك : جودة الأدب وجودة القراءة .
    لذلك أتأخر أحيانا في الرد على بعض النصوص وأقراها كثيرا وأقلبها على كل وجه وأبحث فيها في كل جزئية . نعم أتمنى أن نؤسس في واحتنا أدبا حديثا ونقدا حديثا أسمر الأصالة منفتح العينين على هذا العصر بعيدا عن " تقيئ " الماضي في أشكال نصف " مهضومة " أو لوك الآخر والهيام به على أنه عنوان الحداثة ... هي أمنية أسعى أن أحركها في النفوس وفي نفسي أولا ...
    ودمت مبدعا أخي

  10. #10
    الصورة الرمزية عطاف سالم شاعرة
    تاريخ التسجيل : Feb 2007
    الدولة : في قلب النور
    المشاركات : 1,795
    المواضيع : 112
    الردود : 1795
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الحامدي مشاهدة المشاركة
    مازلت ألح وفي كل ما أكتب وأرى على ضرورة النظر من جديد في أدواتنا الثقافية جميعا . لا يعني ذلك التشكيك ولا السعي بالهدم ، وإنما يعني ذلك السؤال الملح : هل نحن نمضي بثقافتنا في الطريق السليم ؟ أعرف جيدا أنه سؤال قد لا يقبله بعضهم ويعتبره طرحا مغلوطا لما قد يحمله من بذرة تشكيك في أصولنا الثقافية . ولكني مع ذلك وفي مجال الأدب بالذات أرى أن نقد الذات أفضل بكثير من الهيام بها ، لذلك مازلت أعيش على حلم مفاده غريب بعض الشيء : نظرية نقدية عربية إسلامية حديثة ... نعم حديثة . عجيب هذا الحلم ؟ نعم ولكن عساه يتحقق في منهج علمي قويم يعيد للحركة الأدبية بريقها . قد يقول لي قائل : وهل ينقص أدبنا الحديث البريق ؟ وأترك الإجابة إلى المتدخلين هنا .
    دمت بخير
    لعل النظرية النقدية العربية الحديثة الإسلامية التي تطمح لها أستاذ الحامدي هي مانطمح لها أيضا ..
    ففي رأيي أنه ينبغي حقيقة ألا ننفصل أولا عن جذورنا وتاريخنا النقدي القديم بشرط التواصل مع الحديث والأخذ من كل نظرية بطرف ..
    فنكون نجمع إلى هذه النظرية الحديثة جميع مناهج النقد وطرقه واستخدامها وتسخيرها لخدمة النص ..
    فأي نظرية قديمة أو حديثة سواء عربية أو غربية ينبغي عدم اهمالها وإنما ينبغي توظيفها بما يتفق ووجهتنا القويمة لنقد النص دون اجحاف به أو اجحاف بكاتبه ..
    تحيتي وتقديري

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. مساجلة شعرية بين بنت البحر زاهية ود.الشاعر المجيد يوسف الحربي
    بواسطة زاهية في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 04-07-2019, 06:43 PM
  2. حول الجدلية بين الشعر الحديث وتقليد الشعر القديم :
    بواسطة عبدالله علي باسودان في المنتدى قَضَايَا أَدَبِيَّةٌ وَثَقَافِيَّةٌ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 22-02-2016, 08:06 PM
  3. قرائية 2015م أنشطة لما سبقها
    بواسطة فريد البيدق في المنتدى مَجْمَعُ عُلُومِ اللُغَةِ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-10-2015, 11:17 AM
  4. "برزخ الحفظ" في مهرجان القراءة للجميع
    بواسطة محمد الشحات محمد في المنتدى أَنْشِطَةُ وَإِصْدَارَاتُ الأَعْضَاءِ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 06-04-2011, 07:05 PM
  5. الجريدة المجانية والمقهي: بين تحبيب القراءة وارباك المقاولات الاعلامية
    بواسطة عزيز باكوش في المنتدى الإِعْلامُ والتَّعلِيمُ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 10-09-2006, 04:12 AM