بمناسبة اليوم الوطني
لبلادي الغالية _المملكة العربية السعودية _فإنني
أتقدم أصالة عن نفسي ونيابة عن أسرة (آل الحلواني ) في محافظة القنفذة
إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين
والشعب السعودي الكريم بهذه المناسبة السعيدة
سائلا الله أن يحفظ قادتنا وبلادنا
وكل عام وقادتنا ووطننا في خير وازدهار
ومن نصر إلى نصر
أقدم هذه القصيدة تعبيرا عن هذه المناسبة الغالية
كانت الأيامُ هماً ونَصَبْ والليالي بين خوفٍ وتعبْ كان للتشريد والقتل وطن يرحل المغلوبُ .. يبقى من غلبْ عاشت (البندر) أعواما مضت وهي تشكو المر من تلك الحقبْ لم يكن ثمةَ أمن أو أمان كانت الدنيا ظلاما وصخب ْ وإذا شمسٌ علينا أشرقت وإذا النور تجلى واقترب ْ وأتانا فوقَ خيل فارسٌ (لرياض) المجد في عز وثبْ حملت يمناه سيفا صارماً وبه وطَّـد أمناً وضربْ عندها نادى المنادي قائلاً هكذا الليث إذا الأمر وجبْ وحد الدارَ لنا (عبدالعزيز) فتولى الظلم والجهل هربْ وهوى الفقر وعمت نهضة ومضى (الثالوث) عنا وانحجبْ هكذا صرنا انتماءً ونمـاءً وولاءً ووفاءً لا شَـغـبْ عهد (عبدالله) فينا حُـلُـمٌ كفه للجود نبع ما نضبْ إنه صقرُ بلادي ليثُها إنه الإنسـان حقا لا عجبْ ملك فينا رحيم ٌ عادل ٌ قوله الشهد إذا الشهد انسكبْ وحبيب حل في كل القلوب إن من سماه هذا ما كذبْ أقبل العهد علينا ذهبا أي عهدٍ ثمَّ أغلى من ذهبْ فجميلٌ منه جودٌ ساكبٌ وعظيمٌ منه تفريجُ الكربْ (ولسلطانَ ) فدىً أرواحنا كلنا جند ورهن للطلبْ ولهذا الشعب منا باقة إنه شعب به يحيا الأدبْ موطني أسمى القداسات بهِ سطر التاريخ عنه وكتبْ إنما أكرمنا (خلاَّقُنا ) جلَّ من أعطى بلادي ووهبْ فلتعش يا موطني عهد الرخا ولتعش في الأمن يا تاج العربْ