القصيدة أنظمها على لسان احد المعاقين وذوى الاحتياحاجات الخاصة
عندما سمعت شكواه من ضيم الحياة ونظرة الناس له
الحواس الخمس من قال أن إعاقتي متراســــــــي يا من زعمتم أن جسمي عالة ليس الحواس الخمس هن قياسي بالعلم والإيمان قلبي مفعــــــــــــــم وكتاب ربي دائما نبراســـــــــــــــــــي عيناي أبصرت الجنان بعتمهـــــــا قدماي ترسوا كالأشم الراســـــــي ويداي إن شلت فذلك قسمتي لا مانع لقضاء رب النــــــــــــــــــــــــــاس والسمع يكفيني سماع مشاعري فالنفس أصدق مخبر ومواســــــــــــي أما الحديث فان قلبي ناطــــــــــق ببلاغة ليست بشعر اياســـــــــــــــــــي هذه العصا محبوبتي ورفيقـــــــــتي في مسلكي و بها أشدد بآســي والمقعد المهموم بين أسرتـــــي فأراه يحمل فوقه إحساســـــــــــــــي أنا ما يئست من الحياة وضيمها ما كل صدري من جوى أنفاسي فنبــــــــــــال قلبي بالمحبــــــــــــة صلبهـا ومخضبات الحسن من أقواســـــــــــي فلتشددوا أزري فاني منكم يـــــــــا من تنعمتم بخمس حواس