قصة تخترق الواقع إلى الأعماق فتعريه من الزيف الذي يرمي الكثيرين في الفتن ..نتيجة طبيعية لامرأة حصونها متداعية من الأساس ..وهنا يقع الخطأ عليها وعلى زوجها ،لأن كلا منهما لم يكن في بيته كما يجب أن يكون الأزواج، فتاه كل واحد منهما في الحياة حيث يصرف فيها عمره بالطريقة التي تريحه، لم ألحظ وقفة مع النفس لهذه السيدة والبحث عن سبب بعد زوجها عنها وفتور حبه لها، فالمحب يترك الدنيا من أجل حبيبه، ولو عاشا معًا ستين ستة ..وأيضًا لم أقرأ لها كلمة تذكر بها الله، وهي تضحك مع الجميع، وتغمز لهذا وتسمع نكت جديدة على نمط ما قيل ،فالاستعداد النفسي للوقوع بالإثم متوفرعندها ، ولاأدري كيف استطاعت التحدث إلى عالم النفس هذا عن حياتها الخاصة دون حياء ،وربما هذا ماجعله يستسهل الصعب في طرق باب بيتها دون خجل ..نهاية حتمية ولو قالت له بأنها تحب زوجها لأنه ليس هناك مايعصم المهيَّأ نفسيًا للسقوط من السقوط ..
أبدعت أستاذ مأمون حقيقة وهذه ضريبة عدم العمل بما أراد الله .
كل عام وأنت بخير
أختك
بنت البحر