|
ألا إني أعاني ما أعاني![](clear.gif) |
وأحتمل الرزايا في زماني |
وكم ذقتُ المرارة منه كأساً![](clear.gif) |
شربتُ عليه أول ثم ثانِ |
ولكن ليس مثلك يا صباحٌ![](clear.gif) |
أتاني فيك أسوأ ما أتاني |
أتى خبرٌ يُدكُ به فؤادي![](clear.gif) |
ويرميني برمح في جناني |
أتى فيك اللئيم يَجُرُّ غدراً![](clear.gif) |
على عَجلٍ يمُدُ يد الهوانِ |
ويرجم شيخنا فَرِحاً بِرَجّمٍ![](clear.gif) |
يذِلُ به التدين في ثوانِ |
رماك باثنتين وزاد أخرى![](clear.gif) |
ليضمن أن أصابك بالطعانِ |
على عجلٍ رماك وما تأنى![](clear.gif) |
لينظر أيُ نورٍ فيك "جاني" |
وَفـَرَّ كأنهُ يخشاكَ رُوحاً![](clear.gif) |
فكانَ وروحهِ يتباعدانِ |
همُ الإرهاب مقروناً بلؤم ٍ![](clear.gif) |
وفي نهج له يتلازمان |
يهودٌ ليس أقذر من يهودٍ![](clear.gif) |
"أخلاء الفواسق والزواني" |
لقد قتلوك يا شيخي و إنا![](clear.gif) |
نُعِدُ لموتهم ما كان قان ِ |
سنطرقُ كل بابٍ لاقتتالٍ![](clear.gif) |
ونمسحُ كل دمع ٍ بالتفاني |
ويعلم كل من في الكون أنا![](clear.gif) |
نناصر ديننا طول الزمان ِ |
فصبراً آل صهيونٍ فأنتم![](clear.gif) |
لأقذر من صديد من خُنانِ1 |
لأهْوَنَ مِن حِذاءٍ في خَلاءٍ![](clear.gif) |
وفي نَجَسٍ بِهِ مُتقارِبانِ |
وإن كنتم دعوتم لائتلافٍ![](clear.gif) |
يقود لكي يُكرِّم كل جاني |
فيصبح أهلُ قدسٍ أهل جُرّمٍ![](clear.gif) |
وشارون اللئيم هو المُعاني!! |
فإن كتائب القسامِ منا![](clear.gif) |
ومنكم كل مرتعدٍ جبانِ |
ومنا فتيةٌ تقتاتُ حرباً![](clear.gif) |
ومنا كل مكتسبِ الرهانِ |
وفينا من يعيش وقد تراءت![](clear.gif) |
له حورٌ دعته إلى جِنانِ |
فمن عاش الحياة لأجل دنيا![](clear.gif) |
كمن عاش الحياة بلا مَعاني |
سنضرب كل مؤتلف لجرمٍ![](clear.gif) |
بضرب لا يقر له زماني |
أيمكن أن نعيش فلا نجازي![](clear.gif) |
لئيماً بما جنته له اليدانِ |
أأرضى أن تغيب حياة قومٍ![](clear.gif) |
وما اكتحلت بنارٍ من بَناني؟ |
لساني ناطق بالحق دوما![](clear.gif) |
وإيماني بقلبي قد كفاني |
أنا رجل أعود لآل طه![](clear.gif) |
ونهجي نهجه طول الزمان |
فإن كنتُ البعيد عن الديار![](clear.gif) |
فقد كنت القريب بما أعاني |
فهمي همهم دوما ونفسي![](clear.gif) |
ونفس المسلمين ربيبتان ِ |
فإني من فلسطين الأبيّة![](clear.gif) |
وإن كنتُ المُنادى باليماني |