قصائد بالعامية» بقلم سليمان أحمد عبد العال » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» جمالُ الحبيب» بقلم سليمان أحمد عبد العال » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شوق مُمَرّد ..» بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هل الرسول(ص) حى ؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» (ومــا للـمســلــميــن سِــواك حِـصـنٌ )» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» تُطاردنـي اللعنة...» بقلم عبدالله يوسف » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» مادام لي خالق باللطف يحرسني» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» جفاف» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» المرجعيّة الإنسانيّة في رواية "أنا مريم"، محمد فتحي المقداد» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
الأديب القاص المبدع / حسام القاضي ..
رمزية بسيطة صعبة ، حاصرتني بفنيتها الدقيقة بالتدخلات والتعقيدات الرمزية ، التي في كل قراءة أجدني أقع تحت وطأة حصارها .
أعترف أني حاولت مرارا أن أكتب تعقيبا حتى لو كلامات مديح لهذا النص وكاتبه ، إلا أنني وجدت نفسي أبخسه حقه ، لما فيه من جمال في التعبير والسرد ، وقوة الإداء .
أستاذنا حسام القاضي ، له أسلوب قصصي يميزة في الرمزية ، بحيث تكون سهله وقوية الحبك ، لا تنفلت منه خيوط النسج القصصي ، فيبقي القارئ فيرحاب سرده مستمتعا مشدودا ، محفزا الفكر ، باحثا في ثنايا الكلمات عن المعنى ، ليعيش النص صورة وصوتا وحسا ..مندمجا مع الكاتب ، وكأنه أحد شخوص هذه القصة أو بطلها .
قصة الحصار ، تركزت حول حصار الزمن ، الوقت ، المكان ، حيث باتت متشابكة ، صعبة ، تستنفذ كل حياته ، وتضيق عليه كلما طورت وتقدمت .
البطل هنا يختنق بكل هذا التطور المدمر للإنسان والبيئة ، المباني الإسمنتية ـ التلوث ـ الضجيج ـ الإنعزال ، دقات الساعة وعقاربها التي قيد فيها ، حمته وتحكمت به ، حتى باتت هذه الحضارة مدمرة له نفسيا وعقليا وجسديا .
البطل يحاول الهروب من هذا الحصار ، من الحاضر بكل ما فيه من وسائل يفترض أنها لراحته ، إلى الماضي بكل ما فيه من تعب وشقاء وراحة نفس ، إلى الأصالة والعراقة والطبيعة والهواء النقي ، إلا أن المدنية لا زالت تزيد من حصارها عليه ، يقاوم ، يبحث عن وسيلة للفرار ، عن فرجة خارج الزمن والمكان ، ولكن حتى وإن حول مسار عقارب الزمن عكسيا .. يبقى الأمر مستحيلا ..
عذرا أستاذي الكريم ، إن كان ردي لم يوفي هذا النص حقه ، فما زلت تلميذة في مدرستكم .
لك تقديري الكبير .
تحيتي .
//عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//
الأخ الأديب حسام
لسوء حظي كتبت بالأمس تعقيبا على هذه القصة الجميلة وقبل أن أرسل فصل الانترنت وطار التعقيب!
سأقول الآن ما تيسر فليس بالإمكان إعادة قول ما كان .
قصة، الأسلوب الذي اتبع فيها هو المفارقة .
وقد قام بدوريْ البطولة الزمان والمكان
أما الدور الثانوي فقد لعبه إنسان هذا الزمان .
من المعروف أن المكان تكوين يعتمد الثبات والوجود المادي الحقيقي ،
بينما الزمان هو الشكل غير الملموس حد الوهم
لكن المكان_ الذي هو موجود دائما ليمر فوقه الزمان وينتهي ليمر غيره _جعله الكاتب حيزا ضيقا محصورا كزنزانة ، تكالبت عليها عناصر الوقت حراسا قساة.
وألبس دور السجان للسجين وهو العنصر الإنساني الضعيف .
هذه هي المحنة الحقيقية
الحصار داخل الذات الإنسانية .
تقبل مودتي وتقديري
"يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي"
النص الرمزي يصبح مشكلة ان لم يعطنا بعض الحلول , العنوان جذاب جدا كما تفضل الدكتور السمان وتعليقه النفيس واحي هنا تواضع وتقبل الكاتب ما يكتب عنه ولكنه نص صعب -حسب رأي- تسود الظلمة فلم تعد تميز التفاصيل ولعل هذا يعطيك تعبيرا عن نفسية المحاصر ..واعترف لولا تعليق الافاضل لما استطعت الدخول الى النص ..فشكرا للجميع وشكرا للاستاذ حسام
الأديبة القديرة / وفاء خضر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قدمت قراءة عميقة واعية لنص قال عنه البعض انه صعب وغير واضح ، ووصفه البعض الآخر بأنه نص ضبابي.
جاءت القراءة بعد قراءات قوية لأساتذة أعتز جداً بآرائهم ، ومع ذلك أضافت رؤيتك الكثير.
توغلت داخل القصة ؛ فجاء تعقيبك من عمق الحدث وكأنك عشتيه بالفعل.
"البطل هنا يختنق بكل هذا التطور المدمر للإنسان والبيئة ، المباني الإسمنتية ـ التلوث ـ الضجيج ـ الإنعزال ، دقات الساعة وعقاربها التي قيد فيها ، حمته وتحكمت به ، حتى باتت هذه الحضارة مدمرة له نفسيا وعقليا وجسديا .
البطل يحاول الهروب من هذا الحصار ، من الحاضر بكل ما فيه من وسائل يفترض أنها لراحته ، إلى الماضي بكل ما فيه من تعب وشقاء وراحة نفس ، إلى الأصالة والعراقة والطبيعة والهواء النقي ، إلا أن المدنية لا زالت تزيد من حصارها عليه ، يقاوم ، يبحث عن وسيلة للفرار ، عن فرجة خارج الزمن والمكان ، ولكن حتى وإن حول مسار عقارب الزمن عكسيا .. يبقى الأمر مستحيلا .. "
عبرت هنا عن كل ما كان يجول بخاطري وقت كتابة هذه القصة ..هذه هي القصة بالفعل كما تصورتها.
لن تعرفي أبداً مدى سعادتي بقرائتك المبهرة والتي اعطت العمل أكثر من حقه .
أشكرك جداً وإن كان الشكر لا يفيك حقك.
تقبلي تقديري واحترامي .
الأديب المبدع " حسام القاضي "
الحصار - الاختناق - السقوط - المقاومة - تناقض الأمكنة والأزمنة
مفردات خاصة يسطرها قلم " حسام القاضي " ، بحرفية ومهارة قاص متمكن من أدواته ، ماهر في التعبير عن أفكاره ، ممتلك لمفردات لغة موحية ومعبرة .
الانتقال بين الأزمنة والأحوال كان جميلا ، رسم بيت الجد بكل إحداثيته ، الفن والإبداع في المشربيات ، الهدوء والسكينة في النفس ، سماع الفونوغراف ، رائحة القهوة التركية وطعمها ، الهواء النقي والبراح .
ثم هل هناك ما هو أكثر تعبيرا عن الحصار والاختناق من عبارتك الخلاقة
." حركة الصدر تكاد تصبح زفيرا فقط "
قصة امتعتني كالمعتاد ، كانت خير ختام لزيارتي للواحة اليوم
تحياتي
جيهان عبد العزيز
أختي المبدعة / حنان الأغا
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
بل هو سوء حظي أنا ،أدرك أن التعقيب الأول لا يمكن تعويضه
ولكن هذا لم يمنعك من تعقيب أكثر من رائع..
مداخلتك مختلفة تماماً أضافت إلى القصة بعداً فلسفياً
يدعو إلى قراءة جديدة تماماً من زاويتك الخاصة
"لكن المكان_ الذي هو موجود دائما ليمر فوقه الزمان وينتهي ليمر غيره _جعله الكاتب حيزا ضيقا محصورا كزنزانة ، تكالبت عليها عناصر الوقت حراسا قساة."
ماأروعه من تعبير هو في حد ذاته قصة.
تقبلي مني كل الشكر والود والاحترام.
الأستاذ الأديب / علاء الدين حسو
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك جداً على مرورك وقرائتك
وأقدر صراحتك المحمودة وصدقك
أعجبني تعبيرك " تسود الظلمة فلم تعد تميز التفاصيل ولعل هذا يعطيك تعبيراً عن نفسية المحاصر "
وأرى أنك دخلت النص من زاوية مختلفة وهذا يطرح رؤية جديدة قد تخدم الفكرة.
تقديري واحترامي .
الأديبة المبدعة / جيهان عبد العزيز
لقرائتك مذاق خاص
فأنت لا تقرأين العمل بعمق فقط بل تتوغلين في مفرداته
أشعر بك وكانك عشت داخل القصة بكل تفاصيلها
وتقرأين ليس ما بين السطور فحسب ، وإنما ما بين الحروف
لفت نظري إلى عبارة ـ نعم أنامن كتبها ـ ولكني لم أستشعر عمقها إلا بعد إشارتك الفريدة لها
ربما أكون قد كتبتها في غمرة انفعالي بالحدث فجاءت في مكانها هكذا دون وعي مني.
نحتاج دائماً إلى من ينقب بين سطورنا ليكتشف كوامن ربما لم نلتفت اليها يوما.
يسعدني مرورك و رأيك دائماً في أعمالي.
أستاذي حسام القاضي ..
قاص مبدع ..
مهما عدنا لنصوصك فيكل مرة نحس أننا نقرأها لأول مرة ..
في كلمرة نكتشف أبعادا جديدة للنص ..
نشتاق لإبداعك ..