عيدُ سجـيـنٍ
يا عيدُ ضِفْتَ مُنَوِّلَ الأعيادِ إذ حَلَّ دارَ البؤسِ والأصفادِ ... ... ظَمِئًا إلى وِرْدٍ بِكَفَّيْ والدٍ ومُضَمَّرًا شوقًا إلى أولادِ ... ... شَظَفُ المكان يُصِمُّهُ -أو كاد- عن شَرَفِ الزمانِ إلى قِرَاكَ ينادي ... ... لولا إلى حُرِّيَّةٍ أنْظَرْتَهُ ليكون لِـلُّـقْـيا على استعدادِ ... ... ها قد غدا في دارِ هُوْنٍ مُكْرِمًا لك بانبساطِ الوجه والإنشاد ... ... مُتَألِّمًا يُغْضِي على آلامِهِ ويَهِشُّ يومَ العيدِ بالجلاَّدِ ... ... فالعيدُ نُكْتَةُ فُسْحَةٍ في حَبْسِه كالنجمِ يُنْكَتُ في كئيبِ سوادِ ... ...