صيّرت أحزاني صيّرت أحزاني لارض عراق وندبت كل عروبتي وسباتها ولعنت فيهم نعمة الاطراق أبناء غزة قادمون فهللي يا دجلة قد حان وقت تلاقي أبناء غزة يمتطون خيولهم والساقطون تبختروا بنياق أبناء غزة يشهرون سيوفهم في وجه أعداء اللوا الخفاق سننال احدى الحسنيين فانها اما الشهادة أو نفز بسباق يا دجلة الحزن فيّ معتق يا حلوتي يا روعة الترياق ما هنت بل هان الذين تواطئوا خسئوا ودكوا في لظى الخلاق يا دجلة ماذا أقول وراحتي راحت تكفكف مدمعي المهراق بغدادا يا أرض الثقافة والنهى هل أستريح بجانب وزقاق الهم يعصرني ويدمي خافقي ويدكني دكا من الأعماق يا عزّة للعرب بتّ سبية من كافر من فاجر املاق القدس أختك يا عراق حبيسة مشتاقة ترنو الى مشتاق والمسجد الأقصى يزمجر غاضبا سحقا لمن باعو الدما بنفاق كلتا الماذن والمساجد زرتها تواقة ترنو الى تواق تلك المدائن كم فتنت بحسنها وجمالها وبخيرها الدفاق من أين أبدا في القصيدة جاهلا جل المصاب يبث في الأبواق هذي العراق حبيبتي وصديقتي ولها بديع قصائد الأشواق لا الشمس تطلع أرض دجلة لا ولا قمر يزور أحبتي ورفاقي من أين أبدأ في القصيد عراقي والهم يسكن خافقي ورواقي صدام يا شرف العروبة كلها ان شاء ربي في الجنان تلاقي يا ابن الأكارم من ذوائب عربنا يا ابن الذين تمتعو بخلاق يا وجه خير كان يرفع شأنها طوبا لساق يا له من ساق لكن باذن الله سوف ندكهم ونذيقهم موتا بلا اشفاق اتون انّا لا محالة فاعلا فلتلبسي ثوبا من الاشراق صيرّت أحزاني وكنت مقصرا الدمع لا يكفي لنيل عراقي