حللتي أهلاً ونزلتي سهلا
مرحا بالأخت الفاضلة
لا تغضبي ..!
لا ترحلي ..
فعذوبة الأيام تُطربُني ..
ربما لا أسْتَشفُ ما هية الأنثى .
ولـــــــــكـن ..
تَسْتوقفنُي ضَحكاتك ..!
ويلوحُ في الأفكار صمْتك ...!
بين المُتناقضات .؟
أحُبــــــك .....نعم !
......يـــا حواء .
ربما أحب المرحُ الوقـور ..
وربما أحب تبسيط الأمور .
وربما أتمنى ..أن يعود بي العمر ..
أيام الزهور ..
فخربشة الزمن ربما يمْحوها ..
تلاحِين المَعيْةً ..
لم تُهرهَر السنينُ جدْراني ..!
والأمْل ينتظر ...
والقلب في ريعانه ..
وحديثك ذو شجون ..
وتُهمْهم النفسُ ...تُراودني ..
وتمرح في بحور الغدّ..
استأنستُ منكِ القبول ..؟
ويَهفو القلب إلى صفوة الأشياء .
أنتزع المعاني من أحشائها ,
وأنظر من نافذة كلماتي ..
فأرى طيفكِ ..
فوق عرش القلب يزهو,
يطئ بقدميهِ سفينة الحب .
وشراعه يعلو عُباب صفحات الأيام .
وبيدهِ وردة حمراء ..
لتكونُ عرْبون الصفاء ,
يا حواء ...
أنظرُ من حولي ..
أتفقد الأشياء .... ونفسي .
أترقب طيف الصحوة !
وظنون الرغبة تداعبني ..
أدعو أن تكون .
عجز الصباح عن النسيان ..
لبْستُ زوابع الأفكار خماراً .
فماهية الحب ألا انْســاق ..
فاسْتنطقت حروف ..؛
الحاء قبل الراء ثم الباء ..!
مع الأيام ..
ربما نسْرق وقتاً ,,
من أنفسنا !
ونقتنصُ الساعَة علي الجدران ..
حين نراود الأمواجُ ..
ونخفض جناحيها ..
علي الانكسار ..!
ويعلو صوت البوح ..
ويُخفتُ صُوت الهمس ,,
في الوقتُ المعلوم ؟
فنافلة الكلام تُكبر ..
في سمعكِ ..
أني أحُبك ,,,,
يا حواء .
:0014: