أديبنا : أحمد الرشيدي ،
بين بلاغة القول ، وروعة السبك ، وحسن النسق ، كنت أنت تؤدبها معلمًا أصول الحب الصادق الحقيقي ، ونافضًا عنها زيف ما تزعم أنه حبًا ، وبين هذا وذاك ، كنت تطهر نفسك ، وتعد عدتك للفظ أوجاعها ، فعندما صكت الباب في وجهك فتحت عليك أبواب العالم الرحب ، وفتحت عليك نوافذ عقلك ليطل منها قلبك ؛ لتأتينا بهذه المنظومة الحلية على صدر الأدب الصادق ، الناطق من الأعماق بحسن القول في الموقف الصعب غير مفارق الإيمان ، وغير مستضعف بكاب بحبك الذي أتاه النهار فتيًا وبات بالنكران منهزمًا ، لكنك كنت الأقوى .
أديبنا ،
محبتي واحترامي
مأمون