المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الرشيدي
كروان الواحة الغريد ، وحكيمها اللبيب الشاعر الأديب اللبق
مازن سلام
أهكذا تضع العنوان كما يفعل الصحفيون ؟! هل تظن بأن خدعتك ستنطلي عليَّ ؟! كدت أعلق على النص دون أن أقرأ ؛ لأني أعرف المضمون ، ولكن هيهات أن أفوت حروفك أيها الأديب العذب ، والمتفكر اليقظ .
لفتني ذيوع فعل الأمر أيها الأديب الحاذق ، نعم هو الفعل الوحيد من صيغ الأفعال في الديمقراطية المعاصرة التي ينطق بها القلب الأبيض حين يسوق لنا الحرية .
توقيري ومحبتي وسلامي
الأخ الأديب الأستاذ أحمد الرشيدي المحترم
.....
تظلم الواحة بأن تنعتني بكروانها , فصوتي مرة يضحك و مرات يبكي ... مرة يشهد على ربيع و مرات ينذر ببرد الشتاء ... صفات محببة إلى قلبي لكني لا أستحقها .
أيها الفاضل , هل تعلم كم مرة اضطررت لتوضيح موقفي من هذه الخاطرة ...
و في كل مرة أزداد تعلــّقاً بمفرداتها كما هي ... المشكلة صارت اليوم كيف نقرأ نحن ما يكتبه الآخر و إلى أي مدى نحن على استعداد كي نرى ... كأننا نستأهل ما يجري لنا و لو قرأنا ... لما تجرّأ علينا أحد ...
أيها العزيز , وجودك هنا في قلب حروفي يؤكد لي أنّ الدنيا بألف خير .
.....
كل التحية و المحبة و التقدير
مازن سلام