شر الحســـــود تــراه في عينـــيه ووبــــــاله دومـــاً يعــــــود عليه لم يـــرض مــا كتب الإلــه لعبــده فتـــــراه معترضــــاً على بـاريــه ويســــره أن لا يســـــود صــديقه فيـــظل منشــغــلاً بمـــا يؤذيـــــه يغضي عن الحسنات وهي كثيرة وإذا رأى عيبــــاً لــــــه يبديـــه حتى التمــاس العــذر يحرم عنده ويجـــوز بالبهتـــــان أن يرميــــه إني لأرحـم حاســــدي فمصـيبتي بشــــرى له وسعــــادتي تشقيـه ما ضـر لو رضي الحســود برزقه وإذا أحــس بـدائـــــــه يخفيــــــه