في عنق الظّلام
في رمضاء الزّمن
تدلّت أسوار بابل
من جدائل صبيّة
تعطّرت بماء الصبّار
بغداد..............
في ربيعها
الـــــــقــــــتــــيـــ ــل
تتلمّظ الشّهد المرّ
في رشفات الفرات
وتسري على دروبها
إلى عروق الموتى
في كلّ ضريح
بغداد..........
تطارد بأهدابها الرّؤى
و الأنـــــيــــــــن
نواقيسها تخرّب رياح الخراب
ثقيلة.............
تتلاشى دقاتها خلف حمّام المآذن
الجريح
بغداد.........
مصابيحها خيول هاربة
نسيت ريح مرابضها
وراء الظّلام...
ورماد النّخيل.............