عندما يكون الكمال صعبا ، وعندما نكون حاضرين بكل حواسنا ، نكتشف بأن الظفر ببلوغ ما نراه مناسبا قد أصبح محال ... ويصبح جواب النفس شديد القسوة ... ساعتها نسال أنفسنا لماذا نحن عاقلون جداً .. !!
عاد لي عقلي .... وعدت لمنزلي
وذكرت شوقي والحنين الاول …
وجد الفؤاد عقيم قلبك جاحدا .. !!!!
فابيته … وأبيت كل مجندل …..
فلفظت كل لقيط حب … ساقط … في دفتري ..
لفظ الفؤاد سهام حبك يافتى ….!!!!
وتباعدت أوصاله وتمرد …
فابعد بكل رماح غدرك والمنون
... وصقيع حب زائف ... خلف الشجون
كل الذي كفكفته دمع انبرى …
وغزا الحنين رقيق قلب أخضر …
******
لوعة الأشواق … جادت
… بالقديم من الهيام …
وحروف همسي عاتبت كل الكلام …
همت حريقك ان تقود زماميا ..
فقطعتها وحفظت منك مقاميا ..
…………
أشتاق لحظة حب ،،،،، من عمر السكون
وأتوق للدهر الحنون .... بلا جنون
ملت عيون الفجر من وجه المجون
تبا لعمر قد مضى …
في حب مكلوم الرجا
أضحك بدمع مكفكفا قهر الصعاب … !!!
لقد مضى …
( الرامسات صحبن كل مغبرا … )
ورماد ماضي الحب قد ذاق الردى ؟؟
أين الذي حفظ الفؤاد من الغوى ؟
من الجوى
و من الهوى
…………..
هيهات ………
حطمت سيفك ،
رمحك ،
و صدئ الحراب …
والآن … أهديك …
أهديك حلمك .. يارجل ..
فــ الآن ــــ أصبحت ،،،، ســـــــــــــراب
******
وتبقى مجرد خواطر
إلـــيـــــ حبي المهزوم ــــــــــــــــــك
عبير محمد
سيدة الصمت