فى
ربى الورد وعند النهر
بين غادات الربيع الباكر
وعلى افق النجوم الساحر
انا احيا كالفراش الحائر
اسعيدة كنت فى الحب انا؟
ربما
ام شقيه فى ضلالات المنى ؟
ربما
عاشقه الاضواء لا تخشى احتراقا
وانا اعتنق الحب اعتناقا
انا كالعصفورة خفقا وانطلاقا
وهو عشى كلما ازددت اشتياقا
اترى فى العش دفئى وغنائى ؟
ربما
ام حنينى ودموعى وبكائى ؟
ربما
ربما دقت يدى باب الهوى
فدعانى من ببابى ؟ من غوى
وانا قلت انا اشكو الجوى
فحبانى وطوانى وانطوى
اترى عينك للحب دعتنى ؟
ربما
ام ظنونى والليالى خدعتنى ؟
ربما
ربما جئتك فى ركب السهارى
تائها امشى على درب الحيارى
باحثه فى الليل عن حلم توارى
وانا صاحيه ولكن كالسكارى
هل اضاءت نشوة النور طريقى ؟
ربما
ام باقدامى اسعى للحريق ؟
ربما
نشوة الاحلام تدعو امسياتى
وعلى الايام تبكى اغنياتى
امن الحكمه كانت لهفاتى ؟
ام هو الطيش الذى يطوى حياتى ؟
قالت الحكمه لما جئتها
ربما
واجاب الطيش همسا قلتها
ربما
الشاعرة السكندريه اسماء محمود