|
قَــــتْــلٌ بِــلا سَـــــــبْـقِ التَّــــرَصُّـــــــــد |
|
|
__________ |
.. |
|
|
. |
أَبْرَقْتُ إِسْمَكِِ فِي انْسِحَاقَاتِ السَّـوَادْ |
|
|
نُـورًا يَـقِـيـنًا لِلْبَـرَايَا وَامْـتِـدَادْ |
وَأَضَـأْتُ فِي لَـيْلِي مِدَادَ بِشَـارَتِي |
|
|
مِنْ شَـارَتِي حَرْقًـا لأَكْـفَانِ الْحِـدَادْ |
وَلَقَـدْ عَشِقْـتُكِ في عُيونِ حَـبِيـبَتِي |
|
|
وَالْحُبُّ فِي ظُلَمِ الْخُطُوبِ هُدَى الرَّشَادْ |
حَمَّلْتُ أَقْـلاَمًـا بِطَلْـقِ حَـضَارَتِي |
|
|
وَأَصَـابِعِي بِالْحُبِّ تَحْـتَضِنُ الزِّنَـادْ |
وَأَصَـبْتُ فِي قَلْـبِي مَدائِـنَ أَزْمَـتِي |
|
|
فَـإِذَا جِمِيعُ مُسُـوخِنَا بَعْـثًا تُـعَـادْ |
__________ |
|
|
. |
هَارَتْ لَـنَا نُظُـمُ الْبَشَاعَةِ كُـلُّهَا |
|
|
لَمْ يَـبْـقَ إِلاَّ ظِـلُّـهِا ذُلاًّ يُـكَـادْ |
إِنَّ الْمُسُـوخَ إِذَا تَـهَاوَى ظِـلُّهَا |
|
|
لاَ السَّـوْطُ يَرْفَـعُهَا وَلاَ شَـنْقٌ مُعَـادْ |
قَـدَرٌ عَلَى سِـنَةِ الْحُقُوقِ مُحَـكَّمٌ |
|
|
أُمَـمٌ عَـلَى أَيْـدِي زَبَانِـيَةٍ تُـبادْ |
مَادَامَ يَحْكُمُهَا التَّخَـاذُلُ و الْخَـوا |
|
|
رُ يَسُـوقُهَا للحَـتْفِ أذْنابُ ارْتِعَـادْ |
يا مَنْ طُعِمْتَ الشَّـرَّ فِي الْخَيْرِ الـذي |
|
|
أرْخَـى بِحَـرْبٍ غِلُّـهَـاِ وَقَّـادْ |
أَضْناكَ بَـأْسًا فِي الوَرَى أَنْ خُنْـتَهُمْ |
|
|
أضْلَـلْتَ قَلْـبَكَ دُونَمَا اسْـتِرْشَادْ |
والْكِـبْرُ يَفْتـِكُ بالْمُجَاهِرِ نَقْـمَـةً |
|
|
وَ بِـقَاعِ مَـوْرِدِهِ العَـذَابُ يُـزَادْ |
أنا لَسْـتُ مِنْ سُكَّـانِ أَرْضٍ أَوْ بِهَـا |
|
|
رَقَـمٌ مِـنَ الأَرْقَـامِ فِي التَّـعْـدَادْ |
مُـتَنَصِّلٌ رَفِـضٌ بَـرِئْتُ بِحُـرْقَـتِي |
|
|
مِنْ كَوْكَـبِ التَّدْلِـيسِ وَالإِلْـحَادْ |
أَطْلَـقْتُ عَبْرَ سِـنِينَ ضَـوْءٍ ثَـوْرَتِي |
|
|
وَعَـسَى سَـنَاهَا يَلْتَـقِي الـرُّوَّادْ |
لاَ لَنْ أُوَارِيَ فِي الْحَـقِيقَـةِ جُـثَّتِي |
|
|
إِنْ لَمْ يُـوَارِ عُرُوبَـتِي كَفَنُ اعْـتِدادْ |
إخْـتَرْتُ إِمَّـا أَنْ تَـثورَ قضِيَّـتِي |
|
|
أَوْ أَنْ تُثِيـرَ مَخَـارِِزِي نَـارَ الْجِـهَادْ |
يَامَنْ تَـرَدَّدَ فِي الصُّفُـوفِ مُذَبْذَبٌ |
|
|
الـدَّوْرُ آتٍ هَـلْ مِِـنَ اسْـتِعْـدَادْ؟ |
لاَ لَسْتُ مَنْ خَرَطَ الْحُدُودَ أَوِ النِّجَـادَ |
|
|
وَلاَ مَنِ ابْـتَدَعَ الْفَـوَاجِـرَ مِنْ مَوَادْ |
أَوْ مَنْ تَجَـبَّرَ فِي اللَّطَـائِفِ بِالْفَسَـادِ |
|
|
وَلاَ أُتَاجِرُ فِي اللُّحُـودِ وَلاَ الْحِــيَادْ |
فَأَنَا سَدِيـمُ الْحَرْقِ تَثْلِـيمُ الْقَـتَـادِ |
|
|
كِفَـاحُهُ الْمَنْـبُوذُ إِنْ خَمَـدَ الْعَـتَادْ |
وَأَنَـا فُلُولُ الأَرْضِ أُضْحِيَـةُ الْبِعَـادِ |
|
|
خَلِيـفُهَا الْمَسْبِىُّ فِـي سَـفَهِ الرَّمَـادْ |
لاَ تَعْـذِلُوا رَفْـضِي هَـنَا دَعْـوَاتِكُمْ |
|
|
فَأنـا الذَّبِيحَـةُ فِي قِـرَى الأَعْـيَادْ! |
لَنْ يَسْتَسِـيغَ الْحَلْقُ مِـنِّي مُضْـغَـةً |
|
|
قَدْ لاَكَـهَا مَيْـتًا بَنُـو الأَحْـقَـادْ |
لَعَـنُوا شَـيَاطِينَ السَّمَاءِ لِحِـقْـدِهِمْ |
|
|
فَـإِذَا أَبَالِـسَـةُ الْـوَرَى أَنْــدَادْ |
فعِـصَابَةُ الأَوْبَـاشِ قَدْ إِسْـتَحْكَمَتْ |
|
|
فـي كُلِّ مِـيـنَـاءٍ لَـنـا تَـرْتَادْ |
وَتَحَكَّـمَتْ حَتَّى بِِهَـبِّ رِيَاحِـنَـا |
|
|
وَتَهَـكَّمَتْ دَكًّـا بِأَقْـدَاسِ الْبِـلاَدْ |
وَعِـنايَـةُ الْحُكَّـامِ تَرْعَـاهُمْ لَنَـا |
|
|
وَتَصُونُ مَحْمِـيَّاتِ تَدْجِـينِ الْجِـيَادْ |
فَكَأَنَّمَا لَمْ تَـتَّـعِـظْ بِفَـنَا ثَمُـودَ |
|
|
وَلَنْ تَـعِيَ الْعِـظَاتِ بِمَحْـقِ عَـادْ! |
_________ |
|
|
. |
سَلْ وَالأَعَـادِي يَقْـصِلُونَ رُؤُوسَـنَا |
|
|
مَـاذَا تَبَـقَّى مِنْكِ يَـا بَـغْـدَادْ؟! |
وَمِنَ الْجَـزَائِرِ يا ضَّـمَائِرُ مَغْـرِبٍ |
|
|
أَوْ مِنْ جَـفَا صُـومَالِـنَا زُهَّــادْ! |
وَإِلَى فَـرَنْسَا وَاضْطِهَـادِ نِسَـائِـنَا |
|
|
فِـي كَشْفِ عَوْرَاتٍ مِـنَ الأَجْـسادْ |
وَالْقَـهْرُ وَالتَّـنْكِيلُ فِي كَشْـمِـيرَ |
|
|
مَكَـائِـدُ التَّعْـذِيبِ لِلأَحْـمَـادْ |
وَالسَّحْـقُ وَالتَّمْـثِـيلُ بِالأَفْغَـانِ |
|
|
وَضَـاعَـةُ التَّـقْـتِيلِ فِي الآمَــادْ |
شَيْطَـانُ إِنْسٍ يَسْـتَبِيحُ شُـعُوبَـنَا |
|
|
لُبنَـانُ وَالسُّودَانُ فِي اسْـتِـنْجَـادْ |
وَالْقُـدْسُ مُذْ وُطِئَتْ بنَعْـلٍ مُبْلِسٍ |
|
|
بِتْـنَـا الْعَبِـيدَ لِحَفْـنَـةِ الأَوْغَـادْ |
قَدْ كُـرِّمَ الْحَـيَوَانُ فِيهِمْ بَـيْـنَـنَا |
|
|
أَمَّـا لَـنَـا فَالْقَـتْـلُ وَالإِبْـعَـادْ |
وَالنَّـفْـيُ وَالتَّـنْكِـيلُ بَلْ إِبْـدَاعُ |
|
|
الْمَـحْـقِ لِلأَجْــيالِ وَالأَحْـفَـادْ |
فَالْقَارَةُ السَّوْدَاءُ مُجْـتَمَعُ الْحَقِـيـ |
|
|
ـرِ وَعُزْلَةُ الْمَوْتُـورِ مِنْ فِـتَنِ الْجِهَادْ |
وَالْقَارَةُ الْشَّـقْرَاءُ تَمُـنُّ بالتَّنْـزِيـ |
|
|
ـلِ مِنَ النَّواعِقِ وَالصَّـوَاعِقِ لِلشِّـدَادْ |
يَا سُـدَّةَ الأطْـيافِ مِنْ شُرَفَـائِـنَا |
|
|
يَا خَــاتَمَ الأَزْمَـانِ مِـنْ أَسْـيَـادْ |
يَا وَمْضَـةً تُحْـيِي مَوَاتَ رُقَـادِنَـا |
|
|
إِنَّـا نَعِـيشُ الْعَصْـرَ كَابُوسَ اسْـوِدَادْ |
مَا أَسْـوَأُ الكابُـوسِ ألاّ يَـنْـقَضِي |
|
|
بَـلْ أسْـوأُ الْكَابُـوسِ أَنْ نَـعْتَـادْ |
يَرْبُو الْغُـثَاءُ مَـعَ اطِّـرَادِ عِـدَادِنَـا |
|
|
مَـثْلَ الهشِـيمِ مَعَ الشَّـظي يَـزْدَادْ؟! |
مُسْتَضْـعَفِينَ وَمَا نَجَـتْ أَطْـرَافُنَـا |
|
|
أَوْ رَاوَدَ اسْـتِحْـيَاءَنا بَعْضُ احْتِـدَادْ |
نَخَرَ التَّسَـرْطُنُ فِي نُخَـاعِ عِظَامِنَـا |
|
|
وَرَعَى خَـلاَيَا وَهْـنِنَا كِفْلُ ارْتِـدَادْ! |
___________ |
|
|
. |
حُكَّامُـنَا؟ عَنْهُمْ تَحَـدَّثْ واحْـتَرِقْ |
|
|
أَوَيَجْرِمَنَّ الْخِـزْىُ أَصْـنَامًا جَـمَادْ؟! |
مَا بَيْنَ ذِئْـبٍ مُدْمِـنٍ لِدَمِ الشُّعُـو |
|
|
بِ وَبَيْـنَ نَهَّـاشٍ لأَخْرِجَـةِ الْعِـبَادْ |
وَعُرُوشُـهُمْ نَاءَتْ بِـوِزْرِ نُعُوشِـهِمْ |
|
|
وَشُعُوبُهُمْ قِـيضَتْ لِنُخَّـاسِ الْمَـزَادْ |
لا يَـعْـبَأْونَ بِعَـاطِـلٍ أوْ بَاطِـلٍ |
|
|
وَ مُماطِـلٍ تَـخِـذَ الوُعُـودَ سِـمَادْ |
مَا دَامَ في أَبْـرَاجِ عَاجٍ فِـيَـلَـةٌ |
|
|
حَـقَّ السُّـقُوطُ لـ(أَبْـرَهَا) الإفْـسَادْ |
"الْبَيْتُ الاَسْوَدُ" صَـارَ مَوْئِلَهُمْ ضُحًى |
|
|
بَلْ كَـعْـبَةَ الزُّعَـمَـاءِ وَالْعُــوَّادْ |
فَجُّـوا وَحَجُّوا إِذْ عَسَى يَتَمَـسَّحُـو |
|
|
نَ بِـقُـبَّـةِ التَّـبْرِيكِ بِالأَعْــدَادْ |
مِِنْ مُبْـتَغَي التَّرْكِـيـعِ وَالتَّرْقِـيــ |
|
|
ـعِ لِمُشْـتَهَي التَّـقْـبِيلِ لِلسِّجَّـادْ |
حَكَمُوا فَمَا احْتَكَمُوا إلاّ بِمَا عَكَمَوا |
|
|
و عَلَى رؤوسِهُمُـو فَـنَـتْ أَشْـهَادْ |
حَكَّمْتُكُمْ فِـيهِمْ فَإِنْ لَـمْ تَحْـكُمُوا |
|
|
يَكْفِي لِحُكْمِ الْعَالَـمِ "الْمُوسَـادْ" |
___________ |
|
|
. |
"قَـتْلٌ بِلا سَبْقِ التَّرَصُّـدِ" حِكْمَـتِي |
|
|
إِنَّ الْحُرُوفَ صَدًي إِنِ اغْتِيلَتْ تُعَـادْ |
إلَى الْحَـيَاةِ وَتَلْـتَـقِي كَلِمَاتُـهَـا |
|
|
سِـرْبَاً يُهَاجِـرُ للتَّحرُّرِ فِي احْتِشَـادْ |
وَتَـدِبُّ فِي أوْصـالِها قُـدُرَاتُـنَـا |
|
|
مِنْ بَعْـدِ أَنْ كَلُسَتْ رُؤَانَا كَالْقَتَـادْ |
"مَوْتٌ فَبَعْـثٌ" تِلْكَ فَلْسَفَةُ الْوُجُـو |
|
|
دِ وَحَسْمُها بالفَصْلِ مَكْنُونُ الْمَعَـادْ |
"قَـتْلٌ بلا سَبْقِ التَّرَصُّـدِ" مُجْـرِمٌ |
|
|
لَكِنَّـنِي لِلـظُّلْمِ لَنْ أَهِـنَ القِِـيَـادْ |
سَأُقِـيلُ مَذْبَحَهُمْ لِهَـزْلٍ مَسْرَحِـي |
|
|
وَأُحِيـلُ مَسْرَحَـهُمْ لأَطْلاَلٍ رمَـادْ |
"قَـتْلٌ بِلا سَبْقِ التَّرَصُّـدِ" حِرْفَـتِي |
|
|
لِلْحَـاكِـمِ الْـخَـنَّاسِ وَالْجَـلاَّدْ |
لاَ فَرْقَ فِي عَصْـرِ الدَّعَـارَةِ فِطْرَتِي |
|
|
مَـا بَـيْـنَ قَـوَّادِيـنَ أَوْ قُــوَّادْ |
.. |
|
|
|