أعرب كلمة قتيلا في قول الشاعرة:
يا قتيلاً قوَّض الدهر به سقف بيتيَّ جميعًا من علِ
لبنان» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الأصواتيون وعِلم العَروض العربي.. عجيبٌ وأعـجب..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» الخِصال السّبع» بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رباعيات للشاعر صلاح چاهين» بقلم سالى عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المعاني النحوية - رأي في آيات زوال الكيان الصهيوني» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» من هو السامري - رأيي» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» دفق قلم القرآن والإنصات» بقلم نورة العتيبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
أعرب كلمة قتيلا في قول الشاعرة:
يا قتيلاً قوَّض الدهر به سقف بيتيَّ جميعًا من علِ
ولريشة الغالية أهداب الشكر الجميل
قتيلاً: منادى (نكرة غير مقصودة )منصوب وعلامة نصبه الفتحة
وعلى الكسائي والفراء : هو معرفة ٌ بالقصد أو صفة والتقدير : يارجلاً قتيلاً
لأنهم يمنعون نداء النكرة مفردةً إلا أن توصف ..
وأما سيبويه فيجيز نداء النكرة غير المقصودة, ويراها إن قُصِدتْ واجبة َ البناء على الضم فلا يصح نصبها ولا تنوينها ..
وشكرًا لكم يا أستاذ
.
========
كريمةَ العلمِ والأدبِ
الشاعرة العالية الأستاذة : عبير محمد الحمد
تحية زاهرة عاطرة ، وبعدُ
فلك من الشكر أسماه
ومن التحيات أطيبها
لهذه الإطلالة العبيرية المباركة
وأما عن إعرابك للكلمة فهو مقبول لو نظرنا إلى الكلمة بمعزلٍ عن السياق.
ولكنني أرى والله أعلم أن الكلمة في سياقها من القصيدة تتطلب مزيد تأملٍ
ودمت بكل الخير والسعادة والفضل
مصطفى
مرحبًا أستاذ
.
.
عادة ً .. أحب أن أعود لهكذا أمكنة .. ولا أحب لهكذا نقاشٍ أن ينتهي سريعًا (نوع هوَس) أعاذكم الله
.
.
ولهذا أنا هنا بكل قوايَ الذهنية ..
.
.
امممممممم
أعرفُ أن النحو موتبط أساسًا بالمعنى , وبناءً على المعنى يتم تحديد الموضع من الإعراب
فإن حمل لفظ معنى الفاعلية فحقه الرفع /المفعولية فحقه النصب .. وهكذا دواليك
.
.
وهذا يرفد طلبك التأملَ في السياق / لكن لا أظن أن هذا هنا ..
إلا أن اختلف ما عنيتُ عما عنيتَ ..
فالنداء وحدَه مستقل بذاته, لا حاجة بالقاريء أن يبحث عن علائق تربطه بما بعده وماقبله (نحويًا) وذلك لأنه في تقدير جملة فعلية / وجاء حرف النداء فيها حاملاً معنى : أنادي
ووالدليل على استقلاليتها من تأثير العوامل الأخرى في السياق أنها تأتي معترضة ً دون شرط ولا قيد ..
نقول : جاء - يا عبدَ الله - محمد
.
.
فلا أدري ما مقصدك بالضبط حين قلت إن السياق فيها يحتاج مزيد تأمل؟
أتعني من حيث كونُ النكرة هنا مقصودة في المعنى أم لا؟
أرجو منك مزيد بيان ..
.
.
وشكرًا لوقتٍ أقضيه هنا يا سيدي
.
.
على الرغم إني لا أدخل الي مواضيع النحو " :) "
الا أن عندما رأيت اسمك يا عبير ...أتيت مهرولة الي هنا ......ودخلت ...!!!
عبير : سعادتي بــ عودتك إلينا ووجودك سعادة لا تصفها الكلمات ....
بــ حق سعيدة بــ وجودك يا حبيبة
كل عام و انت بخير
لك حبي وتراتيل ورد
أستاذي د.مصطفى الع ــراقي "
ممتنة إن جعلت المطر يهطل علينا ....!!
وأشرقت الزهور ....
ليتك تكثر من هذه الوجبات النحوية ...حتى نستأنس بــ عبير ....
لك خالص إمتناني وقوافل ورد
د. عراقي الفاضل
حيرتني قتيلا هذه
أردتني قتيلة فعلا
أول ما رايتها قلت في عقلي الإعراب ذاته الذي كتبته الأخت عبير
لكن يبدو أن هناك خدعة معينة ترتبط بالكلمات ذاتها
لتكون الإجابة لمن يقرأ البيت للوهلة الأولى فيقول بدون أي تردد هي منادى منصوب لأنه نكرة غير مقصودة
لكن من يتفحص جيدا سيجد لغزا
صدقا احترت منذ ذلك الحين وأنا افكر
لكن ما الجائزة؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تقديري وودي
اصبر على مضض الحسود......فإن صبرك قاتله...........
فالنار تأكل بعضها........ إن لم تجد ما تأكله............
======
ومرحبا بك أيتها المناقشة الخطيرة ذات الحجة الباهرة
ومرحبا بقواك الذهنية التي يعلم الله كم أقدرها وأعتز بها وأفخر
وسعادتي والله بالغة بحوار جليلٍ افتقدته حينا من الدهر قاسيا
فعذرا لإطالةٍ لعلها من باب "وأهشُّ بها على غنمي ولي فيها مآرب أخرى"
وأما السياق الذي أعنيه هنا فليس فقط السياق الداخلي الذي أشرتِ إليه في مداخلتك الطيبة
فمن الممكن أن يكون السياق الخارجي أو ما يسميه علماؤنا "سياق الحال"
وهل لو عر فت من هو القتيل هنا الذي تناديه شاعرتنا الموجوعة ستظلين على رأيك ؟!
في انتظار تجدد إشراقك الكريم
ودمتِ في الحوار والجوار.
مصطفى
======
سلمك الله من الحيرة يا نورنا الغالية الراقية الأستاذة نور سمحان
ولقد أصبتِ المحزّ أيتها الرائعة
حقا السرُّ يكمنُ في هذا.
ولكنه ليس لغزا من تلك الألغاز النحوية المستغلقة بل الأمر أيسر بكثير!
وحفظكن الرحمن
نورا مبينا
وسحرا مباركا
وعبيرا طهورا
ولك الحمد يا إلهي يا عظيما يرجى لكل عظيم
مصطفى