مساء الخير
في أيّ وقتٍ كان..
أخيراً أكتشفتُ بعض الحلولِ لتجنب المزيد من إراقة الدماء ، أعني إراقة الأفكار ،،فهي دمائي بعدما عُصِرتْ،
لم أسمع أحداً يقولها ولكنها خطرت لي فجأة ..كأنها سقطت من فوق،
" حيــنما تكــره كلّ شيء ،، لا يعود هنــاكُ سببٌ للحــزنْ "
أليس معقولاً ؟
فقلت بنفسي ولكني لا أستطيع ان أكره
ماذا ؟؟
مازلت أفكر ما هو الشيء الجميل الذي لا يجب أن أكرههُ ؟
أها.......... سندس ! واااا ماذا ؟ أنتِ ؟ مممممم لا أعرف،
سأترك هذا الحل مفتوحاً وأغلق باب الغرفة المظلمةِ ،
على ذكر الظلام ..كيف حال ذلك الشيء الذي تركتهُ في الظلام هنــاكَ عندك؟
لا تقولي أنكِ دستهِ هو الآخر ، أعرف أنني لن أجدَ جواباً مقنعاً لذا سأكتفي بعينيكِ تتحرك بسرعة وأنتِ تفكرين ،
أشعرُ بأنني فقدتُ حاسة الكتابة ، بعدما تناقصت شيئاً فشيئاًَ كنجمةٍ برزت بقوّةٍ في عتمةِ ليلٍ فوضويّ الملامحْ .،
ثمّ تهاوت عند بابك..
والنجمةُ أنثى ، وكلّ ما في الأنثى يتغيّر ، كمزاجك ،
نحنُ لسنا سوى بشر .، وأنا لستُ سوى أحدهم ، رغمَ أني ذات مرةٍ كنتُ بكِ ملاكْ
حروف اللغة تفلت من يدي .. كما الزئبق
بقيت كلمةٌ واحدة تسري في دمي
..........،!