|
وَشَمَ الإلهُ على الفؤاد هَوَاكِ![](clear.gif) |
وَتعلَّقَتْ رُوحي حِبالَ لِقاكِ |
وتَنَقَّـَلََتْ طفلاً يُداعِبُ وردةً![](clear.gif) |
إنْ رامَ وَصْلاً صُدَّ بالأشواك |
لكنَّ شوكَ العِشق فيكِ مُغَنَّجٌ![](clear.gif) |
يَلْوي بِدَلٍّ إن هَوَتْ عيناك |
فَطَفِقْتُ أرقبُ كلَّ يومٍ صُبْحَه![](clear.gif) |
كيما يعطِّرَخافقي رُؤياك |
وبقيتُ أطمعُ مِنْ رؤاك بِقَبْسَةٍ![](clear.gif) |
لأُنيرَ عُمْري مِنْ ضِيا ذِكراك |
ورَمَيْتُ في بحر الغَرامِ وسائلي![](clear.gif) |
فإذا عيونُك ِتلتقي بشِباكي |
فوقعتِ في شَرَكِ اليَراع غَنيمة![](clear.gif) |
وأُسِرْتُ مابينَ الجُفونِ فداك |
فإذا الوريدُ يخطُ نَقْشَ هُيامِهًِ![](clear.gif) |
وإذا القصيدُ يفيضُ في نَجواك |
تتنزَّهُ الأقلام في دَوْحِ الجَوَى![](clear.gif) |
فتعودُ وَلْهَى تَنْتَشِي بِشَذَاك |
وجعلتُ من عينيكِ خَيمةَ مُهْجَتي![](clear.gif) |
وأَضَأتُ كلَّ َمجاهِلي بِسَناك |
ومضيتُ في الأَحداقِ أسبحُ حالماً![](clear.gif) |
أَوْدَعْتُ كلَّ نفائسي مَرْساك |
ووثِقْتُ أنكِ لي رفيقةُ خاطِري![](clear.gif) |
أنَّى مَشَيْتِ أكونُ في مَمْشاك |
كم كنتُ أخشى عومَ شُطآنِ الهوَى!![](clear.gif) |
وببحرِ عينِك غُصْتُ كالأسماك |
من قال لَحْظُ العينِ سهمٌ جارحٌ؟![](clear.gif) |
أيكـونُ مَـرْجُ الـوردِ كالأشواكِ؟ |
لحظُ العيون جَناحُ طيرٍ سابِحٍ![](clear.gif) |
حَضَنَ الفؤادَ وهامَ في دنياك |
ما الأفقُ يحجزُ سَبْحَهُ متنقلاً![](clear.gif) |
أنَّى توجَّه كان قَيْدَ حِماك |
يأوي لأكنان الحنين إذا النوَى![](clear.gif) |
أَوْمَى بِقوسٍ أو رَمَى بِشِباك |
تُغْرِي عيونُك بالوعود تَغَنُّجاً![](clear.gif) |
وأَظَلُّ أَرْقُبُ إن تَبُحْ شَفتاك |
فترفرفان بِعِطْر وَعْدِكِ همسةً![](clear.gif) |
فَأَطِيرُ في مَتْنِ الجَوَى لِعُلاك |
وأََسرَّ قلبي للعيون مُوَشوِشاً![](clear.gif) |
كم كنتُ قَبْلاً تائهاً لَوْلاك!. |
فَـشَـكَوْتُ من أَمـَدٍ قَضَيْتُ تَلَوُّعا![](clear.gif) |
أقُتاتُ من كِسَرِ الرَّجاءِ الباكي |
زمنٍ تَرجَّلَ في الدروبِ مَضِيْعَةً![](clear.gif) |
كالرِّيح في قَفَصٍ قُبَيْلَ هَواك |