حلمي الوحيد
أين ضحكي؟ أين أحلامي؟كلها ضاعت واندثرت .
ولكن كيف اندثرت؟ لا أدري !
كنتُ أود أن أعرف الحب دون أن تدميني أشواكه, وتُمزقني وتُحرقني ناره .
كنت أريد لحبك أن يبقي سر حياتي, ولكن هيهاتَ يا صديقي ! فالآن وبعد أن فقدتكَ إلي الأبد,
ولم أعد أسمع عنكَ شيئاً قد رسمت خيالك الصامت في مخيلتي , واقتنعت بأن حبي الواهم
الخيالي لك لن يقع في شرك الواقع, والفشل ومسرحيتي التي أنسجها الآن, لن تُمزق كما
مُزقت حياتي السابقة .
لقد أصبحتُ أهرب إلي وحدتي لأنكَ تسكن فيها وأهرب إلي أحلامي لأنكَ حلمي الوحيد.