هي من باب المصالحة / المصارحة الأخوية يا صديقي ..أُهدي لك هذه الأبيات
رام التعففَ بينما لا زالا يهوى الحرام وقد رآهُ منالا يمشي على قدمين ينظرُ خلفَهُ دنيا الفسوقِ بعينِهِ تتَلالا ويُعيدُ في سرٍ سؤالاً ، حائراً مالي لأُبدلَ بـالحرامِ حلالا لم أعتدِ التقوى فمالي زاهداً حُرّيتي أتسربلُ الأغلالا أبدو غريباً إذ هجرتُ ضلالتي وأنا الذي فاق الأنامَ ضلالا فلعلَّ شيطاني يُقبّحُ ما أرى حتى أعودُ مزمجراً مختالا يحتالُ مُختالاً ويختلُ حِيلةً يختالُ محتالاً ويلهجُ لا لا لا ، لستُ مَن باعَ الضلالةَ بالهدى بل أشتري فِسقي وأبذلُ مالا فَدعوا الزواجَ فلستُ أهلاً للتقى فَلكَم أطعتُ الأعورَ الدجّالا الوجهُ يُشرقُ لو رأيتم بالتقى لكنَّ قلبي غارقٌ لا زالا سأعيشُ في الأدغالِ أكسرُ عُزلتي أجني الثمارَ و أستطيبُ غِلالا حيناً بروضِ الصدرِ أُهرقُ سَلسَلي وأعودَ أحياناً أؤمُّ تِلالا لا للزواجِ فما ألذَّ غِوايتي لا للعفافِ فمَن يحكُّ نِصالا لا تعرفُ الصدأَ ، الخمودَ بغِمدِها بل نصلُ مَن صال الحشود و جالا هو ما أرتأيتُ فلا تروني غيرَهُ .. رأيي أراهُ ولا سواهُ زُلالا