000يا فرحة الماضي
ومستقبلي الفاني التليد
منْ بعثر آهاتي ونزف جوارحي ؟
وكتم آلامي وجعلني تمثال الجليد !
أواه من ضحكاتها
أواه من نسماتها
منْ اغتال مني خافقي ؟
في ليلة كانتْ فرحتي فيها عمرا مديد
000يا أنفاس الورق وبحرا من أرق
وجمرا من قلق عنيد
طلبتُ منك فراقي ودمعي يغازل أهدابي
فبتُ مسجى على هراس فراشي
أحلمُ بصوتٍ يحيّ قلبي العليل
وبدأتُ أدندن أغنية قديمة :
أنا المحروم من لفح الهوى
أنا المغدور من سهم القنا
تذكرتك أيتها الحبيبة كما هام قيس بليلاه
وتتأجج بين ظلوعه الآه
كنتُ معتقدا أنه فنائك
وكسرتُ " مزهرية " ورائك
وأخطو خلف سراب الأماني
وتركتُ الأقارب والأباعد والأغاني
وأيقنتُ عندها أني في الهوى " بليد "
000يا فرحة الماضي الجديد !