|
يـا سـيـِّدي اقرأ فصولكَ![](clear.gif) |
كـلَّـهـا |
و لـديـكَ مـشـهـدُ مـولـدٍ و حـقـائـقٌ![](clear.gif) |
و وجـوهُ أشـكـال ِ الجمالِ الناصعَة ْ |
و هـدايـة ٌ ظـهـرتْ بـنـورِ مـحـمَّــدٍ![](clear.gif) |
كـكـواكـب ٍ ضـمـن الخصال ِ اللامعَة ْ |
و لـديـكَ آفـاقُ الكمال ِ![](clear.gif) |
مـدائـنٌ |
اقرأ فـصـولكَ في دمـائنا كـى نرى![](clear.gif) |
مـا بـيـن أوردة ِ الـمـعـالـي جـامعَة ْ |
أبـوابُ جـامـعـةِ الـنـبيِّ![](clear.gif) |
مـحـمَّـدٍ |
لـم تجعل ِ الإغـلاقَ ضـمن لغـاتِــهـا![](clear.gif) |
و لـغـاتـُـهـا بـالفـتـح ِ دومـاً ضالـعَـة ْ |
سـاحـاتـُـها![](clear.gif) |
مـحشـوَّة ٌ |
إنـَّـا دخـلـنـاهـا بـنـور ِ![](clear.gif) |
مـحـمَّـدٍ |
هـذا عُـلاهـا لـم يـزلْ مُتـوهِّـجـاً![](clear.gif) |
و طـيورُهـا تـلـكَ الأكـفُّ الضَّارعَة ْ |
و مـيـاهُـهـا مـشـفـى لـكلِّ تـوعـُّكٍ![](clear.gif) |
و حـروفـُهـا بصدى الروائع ِ ساطعَة ْ |
ُولِـدَتْ بـمولـدِ أحـمـدَ الهادي هـدىً![](clear.gif) |
و مـشـارقـاً أبـديَّـة ً مـتـتـابـعَـة ْ |
يـا سـيـِّدي اقـرأ فـجـامـعة ُ الـنـبـي![](clear.gif) |
هـي ضـوؤنـا الـماحي ليالي الفاجعَة ْ |
هـيَ بحـرُنـا الآتـي لـكـلِّ تـطـلُّـع ٍ![](clear.gif) |
هي كالـغـدِ الآتـي لآلـئ لامـعَـة ْ |
فـي كـلِّ لـؤلـؤةٍ رأيـنـا المصطفى![](clear.gif) |
فـتـحـاً لـسـيـرِ عجائبٍ مُتـسارعَـة ْ |
أعـطـى بـكـلِّ فـضـيلةٍ![](clear.gif) |
قـدسيَّةٍ |
يـرقـى بـأنـوار ِ الـهـدايـةِ![](clear.gif) |
كـلِّهـا |
مـا زالَ وجهُ مـحـمَّدٍ في![](clear.gif) |
لـيلـنـا |
نـورُ الـنـبـيِّ تـسـلـسـلٌ مُـتـنـاغـمٌ![](clear.gif) |
زرعَ الـفـضائـل في الزوايا الشاسعةْ |
غـدتْ السماواتُ الضِّخامُ و منْ بها![](clear.gif) |
للمصطفى في العالمينَ |