ما كان يخطر بالبال اني قد أفارقُ مقلة العين التي ما حلمتُ بها يوماً
فما بالي اليوم أشد الرحال لبلدٍ يبعدُ عنها .. رب أني وحين يجتاحني موج التظلم من حروفٍ أرهقتني
كتبتُ في عين الحبيب مختلقٌ العذر محتاجٌ لدوزنةٍ جديده
ممتن لتلك التي مدت يديها وعلقتني في باب منزلها حجاباً يناظرهُ المارون من بعدي ويسئلون
بأي ذنبٍ تقتلون الحرف .. وبأي ذنبٍ تظلمون
بأي حقٍ تكتبون أن الحق للحرف القديم .. أو أنني حين أدركت السماء تواضعاً هل كان يعني أنني دون أن ألقي الحبيبة وهي تشتاقني
حبيبتي
لا عليك فالهجر أصبح من عناويين عامٍ قد جاء يحمل مصرعي
حاشيه
لن يكون لذلك السامي ألماً جديداً في كُل مرة يذورني ويربت علي قلمي