جنون قلم في لحظة ضعف
أكتب لكم بصدق وشفافية وبكل عفوية،لا يخجل قلمي أن يكتب كل ما يحصل معي ،في البداية سأعترف
إنه عمري وروحي وأعظم حب عرفته.إنه إنسان بمعنى الكلمة صادق ووفي وحبه لي كبير. استمرت قصة حبنا سنينا،وحتى الأن ما تزال كما هي رغم كل الظروف القاسية التي حولنا.
اعتاد قلبي أن يحزن،وسعادته لا تدوم،ومن أجل سعادة حبيبي /أقدمت على فعل مجنون.في قمة سعادتي معه اتخذت قرارا ملعونا .....غريبا، من الصعب أن يصدر من حبيب. ولكن ربما قوة حبي جعلتني أفعل المستحيل، حطمت قلبي بيدي، وجرحته جرحا كبيرا، بعقلي كنت مقتنعة وراضية، وأعرف أنني على صواب
لكن قلبي أصبح حائرا،كان محطما ،حزينا ، ويشعر بالمرارة.دمرت حياتي وسعادتي بيدي وبإرادتي.حبي له لا يعرف الأنانية،وسعادته عندي هي الأهم.طلبت من حبيبي الزواج،سأجعل لحياتي معه شريكا,يشاركني معه عمري،حبه لي يستحق هذه التضحية،لا أريد ان أحرمه من أبسط الحقوق،كنت دومآ ارددها،ويرفض الاستماع
ويطلب مني عدم الكلام.كلمات كانت تجرحه،ودوما كان يردد,توقفي عن هذا الجنون،مستحيل لغيرك أكون ،أنتِ عمري وروحي،أنتِ أهلي وناسي،وبحكم ربي راض ،فأنا أعشقك بجنون .دمت على هذا الحال أرددها باستمرار،حتى اقتنع بالفكرة،وكان شرطه أن لا ابتعد عنه،مع أنني كنت أنتظر موافقته،ولكنه عندما قالها شعرت بجرح كبير،كيف لي أن أتحمل شخصا يشاركني فيه،كيف ستكون حياتي وشعوري وكيف سأعيش
ولكنني ما زلت مقتنعة أن ما فعلته هو الصواب،رغم أن قلبي مجروح وعيوني لم تعد تعرف النوم.
سهير ابراهيم
5 - 2 - 2008